( الهوى الغايب )
اسمح لي أخوي ...لا أحب أن أكون
العاشق الصامت..فما الفائدة إذا
انزويت بعشقك وكتمت أنفاسه دون
أن تطلق عنانه ليصرخ ويوصل
صوته لمن عشقه حتى يكون لعشقه
معنى ..حتى لو اطررت للدفاع عنه
بكل قواك وبقدر استطاعتك ..إذا لم
تستطع أن تكون كعنترة ..فكن كمجنون
ليلى ..املأ الدنيا شعراً وصراخاً .....
فالعشق بصمت عندي موت بطيء
وانتحار قاصي ونوع من الضعف لا أفضله
على الإطلاق
ولك شكري وتقديري
|