" وأذنت لربها وحقت"
أي سمعت وانقادت وخضعت،
و حق لها أن تسمع وتطيع،
وليس أذنت بمعنى سمحت وأباحت ،
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ، يجهر به)
أخرجه البخاري ومسلم.
يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن،
استماعاً يليق بجلاله سبحانه.
" والله أعلم بما يوعون"
أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم،
من الوعاء الذي يجمع فيه
وليس من الوعي والإدراك.
" الذين جابوا الصخر بالواد"
أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه،
وليس جابوه بمعنى أحضروه
كما في اللهجة العامية.
" فقدر عليه رزقه"
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله
وليس من القدرة والاستطاعة.
" فلهم أجر غير ممنون"
أي غير مقطوع عنهم ،
وليس معناها : بغير منة عليهم،
فلله المنة على أهل الجنة دائماً
وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته.
|