الموضوع: هل تعرف...من هو !
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2016, 12:41 PM   #66
مجبورة


الصورة الرمزية مجبورة
مجبورة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3184
 تاريخ التسجيل :  Mar 2016
 أخر زيارة : 05-13-2022 (04:00 AM)
 المشاركات : 6,342 [ + ]
 التقييم :  203
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي









🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱



هل تعرف .. الديَّان..؟

،

*الديَّان*


وهو اسم ثابت لله عز و جل في سنة النبي ﷺ ،

روى الإمام أحمد في (المسند) والبخاري في

(الأدب المفرد )

وابن أبي عاصم في (السنة)

والحاكم في المستدرك

وغيرهم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال :

( بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صل الله عليه

وسلم فاشتريتُ بعيرًا ،

ثم شددت عليه رحلي،

فسرت إليه شهرًا حتى قدمت عليه الشّام،

فإذا عبد الله بن أونيس –رضي الله عنه-

فقال للبواب:قل له :جابر على الباب ،

فقال :ابن عبد الله ؟

قلت :نعم ،فخرج يطأ ثوبه ،فاعتنقني واعتنقته ،

فقلت :حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صل

الله عليه وسلم في القصاص ،

فخشيتُ أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ،

قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(يُحشر الناس يوم القيامة

-أو قال العباد- عراة غرلا بهما ،

قال :قلنا :وما بهما ؟

قال :

(ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بَعُد

كما يسمعه من قرُبَ :أنا الملك أنا الديَّان ،

ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد

من أهل الجنة حق حتى أقِصّه منه ،

ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد

من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ،حتى اللطمة )

قال :
قلنا :كيف وإنما نأتي الله عز و جل عراة غرلا بهما ؟

قال :
(بالحسنات والسيئات )،

زاد الحاكم :

(وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ } ).

والديَّان :معناه المجازي المحاسب،

والله جلّ وعلا يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة عُراة

ليس عليهم ثياب ،

حفاة بلا نعال ،

غرلًا: أي:غير مختتنين،

بُهْما ليس معهم شيء من متاع الدنيا ،

ثم يجازيهم ويحاسبهم على ما قدّموا في حياتهم الدنيا

من أعمال ،

إن خيرًا فخير ،

وإن شرًا فشر .

وإذا عرف العاقل أن الرب سبحانه ديَّان ،

وأن يوم القيامة يوم جزاء وحساب ،

و أنه سيلقى الله ذلك اليوم لا محالة ،

وأنه في ذلك اليوم سيجد أعماله كلها محضرة

خيرها وشرها ،

حسنها وسيِّئها ،

فإنه سيحسب لذلك اليوم حسابه ويعدُّ له عدَّته .

فالكيِّس من دان نفسه وحاسبها

ما دام في دار المهلة والعمل ،

والعاجز من أهملها سادرة في غيِّها و أتبعها هواها

إلى أن يفجأه الندم .

وفي هذا المعنى يقول الشاعر :

أما والله إن الظُلْمَ لؤمٌ وما زال المُسيءُ هو الظلُومُ

إلى ديّان يومِ الدِّينِ نمْضي وعند الله تجتمعُ الخصومُ


قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه - :

(حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ،

و زنوا أعمالكم قبل أن تُوزنوا،

فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا

أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ،

و تزيّنوا للعرض الأكبر،

يومئذ تُعرضون لا تخفى منكم خافية ).



مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃


🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱









 
 توقيع : مجبورة


كفنت اعوامي ولكن لم اجدقبرا لها ...
فدفنتها في مفرقي!هذا البياض حكايه العمر الذي بعثرته.....


MЈβôѓĂ


لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين


رد مع اقتباس