منتديات أعز الناس - عرض مشاركة واحدة

05-07-2018, 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ذياب

لا أقول عن ديننا إلا كما وصفه الشيخ عائض القرني:
بأنه دين سهل, يسير, سمح, عدل, بسيط, يوافق العقل
والفطرة, فاحذروا من التشدد أو التحلل ..
وكما وصفه أيضاً الشيخ صالح المغامسي: الدين سمح
يسير ضيّقه بعض العلماء عفا الله عنّا وعنهم ..[font=traditional arabic][color=darkgreen]

نعم أخي العزيز / أبو ذياب ..

فالدين دين اليسر والسماحة .. لا إفراط ولا تفريط .. لا تشدد .. ولا تساهل ..

دين الوسطية ..

فديننا مرن طيع ، يصلح لكل عصر وجيل . يستطيع التعايش مع جميع البشر

بمختلف أجناسهم وأديانهم في كل العصور..

فعلينا فهمه حق الفهم .. وعرض صورته الصحيحة بعيداً عن التشدد

والعدوانية والدموية ..

وحينها سنفرض احترامه - بقيمه ومبادئه ومنهجه الرباني - على الخلق أجمعين ..

ومع أني لا أختلف مع ما ذكرت بالجملة لكن ثمة نظرات تخص قناعاتي

التي بدأت - من قريب - أجد لها وقعاً في نفسي حول ممارسة المرأة للرياضة ،

من منطلق أن ما لم يرد فيه نص صريح من القرآن والسنة في تحريمه - فقد جعل

الله فيه متسعاً ويسراً للعباد .

لذلك أجد في نفسي ميلاً إلى أن يكون هناك صحوة كاملة واهتمام بالغ برياضات

تمارسها السيدات بمختلف الأعمار في المدارس ، ثم تشيد نوادٍ رياضية

نسائية خاصة ..

فقد نصنع بذلك مجتمعاً قوياً خالياً من الضغوطات ،ومتوازناً جسداً وروحاً ، ثقافة وفكراً ،

الأمر الذي يعين - حينها بإذن الله - في التحصين ضد أي خلل نفسي يقود إلى

هاوية المخدرات والتطرف والخلافات الأسرية ، لأن العقل السليم

في الجسم السليم يصنع الفرق في كل شيء ..

ولا حاجة للمبالغة في توقع افتراضات وسلبيات دون دليل يقطع الشك بالقين ..

فالحال هنا كحال بداية التعليم المدرسي للمرأة ، فقد جوبه بالنظرة نفسها

من قبل أصحاب النزعة الدينية وتقديس العادات والتقليد وقتها ، ورؤوا فيها

تشبهاً بالغرب وبداية للإنحلال وفرضوا فرضيات وسلبيات مستقبلية ما أنزل الله

بها من سلطان ..فماذا لو أن تعليم المرأة بقي مجمداً وحرم نصف المجتمع

مما نراه اليوم من نهضة وتعليم وإنجازات علمية للمرأة السعودية على مستوى

العالم ؟؟ هل كانوا على حق .. ؟؟!!

أخي العزيز / أبو ذياب شكراً لتواجدك

ومشاركتك الثرية النافعة .. جعلها الله

في ميزان حسناتك ..