كم أفتقدك يا من وعدتني بأن لا تبتعد عني
كم زفرت أنفاسي بصعوبة في غيابك
أنتظر إلى كل شي حولي كم هو مختلف في غيابك
حتى أنا اختلف
يا لوحشه هذا المساء بدونك
ويا لقلبي المسكين الذي تاه بدونك
اسمعه يئن ويشتكي وما حيلتي في غيابك
غير أن احتضن هذه الوسادة لأشم بقايا عطرك العذب عليها
نظرت إلى كوب قهوتي رأيتك فيه
أطلت النظر إليه كثيرآ حتى سقطت دمعتي في كوب قهوتي
لتزيل صورتك منها
وما أصعبها دمعات شوقي إليك
وكأن المآ شديدآ يعتصر قلبي الذي أدماه غيابك
وما هذه الدمعات إلا بقايا اثر ألآمي الداخلية
بردت قهوتي ولازلت انتظر عودت صورتك إليها
وعودتك إلي .....
أنظر إلى مكانك الخالي وارآ طيفك
أركض إليه لأحتضنه
ولكنه سرعان ما يختفي
ليزيد عذابي ومرارتي في وحدتي
أرهقني الإنتظار
وجفت دموعي في غيابك
فهلا تعود إلي لتعود معك بسمتي التي افتقدتها في غيابك ؟؟!
أترك الجواب لك ...
وسأظل في إنتظارك
!!