عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2016, 12:52 AM   #4
عمر آلعمر
آبوذيآب


الصورة الرمزية عمر آلعمر
عمر آلعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : اليوم (04:55 PM)
 المشاركات : 10,166 [ + ]
 التقييم :  273
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجبورة مشاهدة المشاركة

يلاحظ ان الإناث اكثر عرضه لهالصدمات ....

هل لإن المرأة طموحاتها واحلامها وتفسيراتها للحياة
اكبر مما هو واقع
فلذلك تصاب بالصدمات

ثانيا هل تتوقعون من يمر بصدمة عاطفيه يحس او يستوعب
انه يمر فيها ويحتاج لعلاج او للملمة نفسه ومعالجة
ذاته المصدومه

تشكري على حسن متابعتك أختي مجبورة ..
وبالنسبة لأستفساراتك التي تفضلتي بها ..!
فبما أني اخصائي اجتماعي فسأنقل لكِ نظريات الاخصائيين النفسيين لكونهم
الأجدر في الرد على هذه التساؤلات ..
ولكن قبل ذكر نظرياتهم سأتطرق إلى بعض التوضيح من منظور شرعي ..

وهو كالتالي:
- خلق الله عز وجل الرجل والمرأة بصفات جبلية واستعدادت فطرية مختلفة
عن بعضهما, وتلك الصفات مناسبة وملائمة لكل منهما ..
فقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى كما هو معلوم أن جعل الرجال من جهة
الخلقة يفوقون
على النساء في العقل والقوة والشدة، على عكس النساء، فهن
جبلن على الرقة والعطف واللين ..

لذا يمكن القول باختصار هنا: إن الجانب الفطري الذي فطر الله تعالى الرجال عليها،
من كمال العقل, وحسن التدبير, والقوة البدنية، والنفسية، أسباب رئيسية
ومنطقية للإجابة على استفسارك من حيث أن نسبة النساء أكبر للصدمة
النفسية من الرجال ..

أما عن نظريات علماء النفس فهي كالتالي:
- المرأة أكثر عرضة للصدمة العاطفية من الرجل بسبب
الاختلاف الهرموني,
والاختلاف في جسم المرأة ..

- ب
سبب التوتر الذي يتعرضن له بسبب توليهنّ مهامًا عديدةً، والصعوبات التي
يواجهنها في المنزل والعمل وتقييم المجتمع ..

- إن
النساء هنّ الأكثر عرضةً للمعاناة من الضغط والتوتر مقارنةً بالرجال
وذلك لمحاولتهنّ إيجاد توازن بين حياتهنّ العملية ومتطلبات الأمومة ..

-
أن الهرمونات تلعب دوراً في هذا، وأن الرجال لديهم مستقبلات أكثر للأدرينالين
المرتبط بالتوتر, لذا فإنهم قد يكونون أقدر على التعامل مع
التوتر من النساء ..

,,,,,

أما بخصوص سؤالك الثاني فجوايهم عليه كالتالي:
-
الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحديث. ومن حسن الحظ أنه يمكن
علاجه, ولكن من سوء الحظ أن المريض لا يشعر به في بداياته وإنما يلجأ
للطبيب بعد أن تكون الحالة قد استعصت وزادت شدتها, لذا ينصح دائماًً
بعدم أخذ الأمور علي أنها ضعف بالإرادة أو خذلان في النفس أو حتى قلة
إيمان. وإنما يجب أن تشاور الطبيب عندما يشعر الإنسان بهذه الأعراض حتى
تكون نسبته في الشفاء أعلي وأسرع ..

-
إن ردود الفعل تختلف لمقاومة الصدمة، فهناك من ينشغل بإحياء بعض هواياته
القديمة المحببة إلى نفسه، وهناك آخرون ينغمسون في العمل كبديل لهم عن
حالة الفقدان التي يتعرضون لها على أثر فشل علاقتهم العاطفية. وننصح
بضرورة النظر إلى الحياة على أنها سلسلة من التجارب الحياتية وأن العاطفة
هي ليست كل الحياة بل هي جزء منها، ونحذر من انسياق البعض وراء تجارب
عاطفية هرباً من فشل تجربتهم الأولى حيث لا يكون الشخص مؤهلاً للاختيار
الصحيح، ومن ثم يدخل في تجارب فاشلة مرة أخرى ..

أرجوا أن تجدي فيما نقلت الإجابة الوافية لأستفساراتك ..
سائلاً المولى عز وجل أن يبعد عنك وعنا شر الصدمات ..
وأن يجعل جميع دروبنا مليئة بالسعادة والبشارات ..




 
 توقيع : عمر آلعمر
إذَآ مَرَرّتُمْ مِنْ هُنَآ ( فَآسْتَغْفِرُوُا
لَعْلّ الله يَغْفِرْ لْيِ ذُنوُبيِ * [ وَذُنوُبَكُمْ ) -


رد مع اقتباس