بعد الصدمة يمر المصدوم بمراحل أولها
تكذيب ما حدث فيحدث له اغتراب و انعزال عن الواقع
و كأنه في كابوس
ثم مرحلة الحزن الشديد و الضيق و البحث عن سبب
مقنع لما حدث
و يليه القلق من المستقبل و كيف ستكون
حياته بعد ما حدث
ثم مرحلة القرار و الاستقرار
و يلجأ كثيرون ممن تعرضوا لصدمة عاطفية إلى أساليب وممارسات روحانية ودينية للتخفيف من وطأة الأزمة التي يعيشونها
من النواحي النفسية من المفيد التحدث عن الأزمة العاطفية والتعبير عن الألم والأسى
ومن ناحية الوقاية فأن الوضوح مطلوب دائماً في التعامل مع الذات ومع الآخر
ولابد للشخص أن يراجع نفسه وعلاقاته وسلوكه وأولوياته
كلمة أخيرة ..
الصينيون يسمون الأزمة " فرصة" لتتحول المحنة العاطفية إلى فرصة للنمو و الاستفادة من دروس الحياة و إعادة الشعور بالذات و صقلها
و اكتشاف المواهب الكامنة فيها
و هذه الفرصة تجعل المصدوم مع الوقت أكثر صلابة
وأكثر نضجاً