سيدتي الفاضلة أختي الكريمة

لؤلؤة الكون

ها أنا ذا أعود مجدداً كما وعدت الى هذه البحبوحة الفكرية
فأنا لست أنا مالم أتغلغل في فكركِ وأحس بتذوقكِ وما تخطه أناملكِ لا لشيءٍ وإنما لأشبع غريزتي الأدبية وأغذي فكري بما لذ وطاب من المعاني النوذجيه والفبركة الإبداعية



فالجرح غائر ٌ والألم بطبعهِ سافر
والزمن غادر والدمع ملء المحاجر

كلانا على شاكلتي نفس الطريق
نتمنى التحرر ولكن الجرح عميق
ننشد بالأمل انفراجاً حيث لا بريق

تهوى القلوب أحبابها دونما هواده
وتهيم بهم عشقاً سعياً خلف السعاده

ولكن سرعان ما تعود على أعقابها نادمه
بعدما كانت في أوج نشوتها حالمه

وكم ترامت متهالكة ً في أحضان الحبيب
وليس لها مكانة لديه من بعيد أو قريب

فالخيانة والإخلاص ضدان لا يلتقيان
وهل من نهرٍ إلتقت على جنباتهِ الشطآن ؟؟

نطلق لمشاعرنا العنان لتصطدم بجدران الصدود
ويتهشم زجاج خواطرنا بحجر النكران والجحود

آن الأوان لأن نوقف القلوب عند حدها
وأن نسدي للعقول وقتاً تعمل لوحدها

كي لا نغرق جزافاً في غياهب الحسرات
ولا نكثر لوم أنفسنا ونأسى على ما فات

سيدتي الفاضلة

هذا فيضٌ من غيض ولكن للموقف سطوة كبحَت جماح قلمي ولعل في ذلك ما يحد من ازدياد ألمي

فاعذريه لخربشاته فالعجز عن المجاراة سر مأساته

دائماً ما أقف على مشارف صفحاتكِ إعجاباً بما أراه من حسن صفاتك

تقبلي تواجدي المتواضع هنا وتقبلي تحيتي وجل تقديري .