حال أمتنا اليوم هو الحال نفسه
من ضعف إلى ضعف .. ومن هوان
إلى هوان أكبر .. فإلى الله المشتكى ..
وباختصار ينطبق عليها قول الشاعر :
لقد أَسمعتَ لوناديتَ حيّاً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي
ولو نارٌ نفختَ بها أضاءت ** ولكن أنتَ تنفُخُ في رَمَادِ
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
أسأل الله العلي القدير أن يسكن كل من قضى نحبه تحت هذا القصف
الآثم المجرم - جنات النعيم مع الشهداء والصديقين وأن يعجل
بنصرة ذويهم الأحياء ورفع الظلم عنهم ..وأن يمكنهم من بشار
المجرم وزمرته وكل من معه من الرافضة والمنافقين ...
قد قالها ذلك السوري في المقطع : ( مالنا إلا أنت يا الله )
إي والله مالنا إلا أنت يا الله ..
ودي وتقديري أخت همس ..
|