أن ثقافة السيطرة في مجتمعنا الشرقي مقبولة من طرف
واحد فقط و هو الزوج
ولكن أن تكون الزوجة مسيطرة فهذا هو غير المعقول
و لاحظت في الردود أن الكل يقيس على نفسه
و على ظروف نشأته الطبيعية .. و لكن لو تمعنا في شخصية هذا
الرجل و هذه المرأة لوجدنا المسألة لها عدة أبعاد..
قد تكون الزوجة ضحية قهر أبيها لأمها فتخرج
معلنةً رفضَها التام لسيطرة الرجل على المرأة..
لذلك تقرَّر في داخلِها أن تتمرَّدَ على طبيعتِها
وعلى أنوثتها، وتكون لها الكلمة والسيطرة ..
فهذا رد فعل نفسي للإحساس بالقهر ومحاولة لتعويض ذلك بأسلوب عكسي.
وقد يرجع السبب إلى الزوج الذي تربى في جو اعتاد أن
تسيطر فيه أمه على أبيه وعلى البيت كله فلم يستطع
أن يسيطر على زوجته فترك الأمر لها
كي تسيطر هي عليه كما سيطرت أمه على أبيه
و هذه الشخصية في علم النفس تسمى الشخصية الماسوشية أو المازوخية و هو لا يريد طلاقها ليس من خوفا على الأولاد
و إنما هو يستمتع بالضرب و الإهانه و التعذيب
فأتركوه يستمتع بطريقته
المهم زارع .. نريد كم نسخة من هذا الرجل لتحقيق التوازن في مجتمعنا هههه :sfsfg:
شكرا لنقلك