بكل القوة أرمي فنجان قهوتي المسائي..
لا أعلم أهو غضب أم ملل أم قل حيله،
توجعنا كثير أمور بحياتنا ،نقف أمامها متوجعين مكتفي أيدينا من قل الحيله.
كم نبتلع غصات وألام تؤلمنا حتى العظم
نبتلعها لأنه ليس لنا إلا هذا الحل،
نغصغصها ونزدردها حتى تمر بحلوق تشكو الجفاف
....وتمر بدون أي تعليق.
ببساطة لإن ليس لنا إلا غض الطرف.
أتسأل إلى متى ستظل قدرتنا فقط على التغاضي..!!
أأجد لدينا يوماً قدرة على فعل شيئاً ما غير رمي ذاك الفنجان.
|