من المحزن أننا نشاهد أشخاص يحملون مؤهلات جامعية وحصيلتهم العلمية والعملية متدنية ،
وتصرفاتهم تصرفات الأطفال الذين لم يصلوا مرحلة الرشد 0
ولهذا يتضح خطر أميتهم لما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية واقتصادية وأمنية
حيث لا يستطيع الفرد منهم ممن تحمل مسئوليات كبيرة تجاه نفسه ومجتمعه أن يواجه عالم
اليوم المتطور في جميع مجالات الحياة 00
من هنا يجب أن تواجه الدولة وتكثف جهودها وتسد منابع تلك الأمية بين المتعلمين في الميادين
المختلفة ، وتحد من تدفق أميين جدد من المتعلمين ، لضمان جيل يقوم بواجباته تجاه دينه ووطنه
وأمته 0