اعتقد أن
فاقد الشئ هو أكثر واحد عرف قيمة الشئ المفقود بالنسبة له
هو أكثر واحد ذاق طعم الاحتياج له
و أكثر واحد تجرع مرارة الحرمان منه
و أكثر واحد فهم معنى انكسار النفس و كسر خاطر لم يجد من يجبره
لذا هو أجدر واحد يحس بغيره لما تتبدل الأدوار
و أكثر واحد يمد يده لغيره حتى لا يعيش نفس معاناته
و يكون عنده طاقة عطاء لا تقف عند حد
حتى أن عطائه ممكن يكون للناس التي تسببت في حرمانه
و كانت سبب فى وجعه و خذلانه فى يوم من الأيام
و لنا في قصة يوسف آية و معنى يتجلى بتعويض الفقد بالعطاء
و تبقى هناك استثناءات وفقا لقاعدة
لكل قاعدة شواذ