الولاية تشريف وليس تكليف
و معنى التشريف أن لا يتحكم في حياتها الخاصة و إنما يتشرف بخدمتها و مساعدتها و الذود عنها و الوقوف بجانبها و ليس ضدها خاصة إذا بلغت السن الذي يؤهلها لتكون مسئولة عن نفسها
والدين لم يضخم الولي كما في واقعنا الاجتماعي
أو كما يضخمه بعض المشايخ
من واقع
خوفهم من المرأة و ليس على المرأة
فهو في الدين سند و وقاية و حماية و عزوة
و لكن في واقع الحال نجد أن أكثرهم متحكم و قد يظلم من يتولاها بالعضل و الاستغلال خاصة إذا كانت موظفة
أليس ظلما أن تكون هي من تصرف عليه و تأويه و تعطيه
و هو يتحكم في كل ما يخصها
لذا لا للولاية بالمفهوم الاجتماعي و نعم للولاية بالمفهوم الديني الصحيح
و آية القوامة صريحة حيث شرط التفضيل درجة و هي الانفاق
فإذا اذا كانت تنفق ع نفسها فهي ولية أمر نفسها و تحتاج لوليها
تشريفا لها و ليس انفاقا عليها
بل و ولية أمر من يسمونة في ( الاحوال المدنية ) ( وليها ) اذا كانت تنفق عليه
أبو ذياب
طرح هادف يلامس قضايا المرأة في المجتمع السعودي