مع انسام الصباح الباردة وفي لحظة معانقة
الضباب لجبال السودة
والشمس ترسل خيوطها لتدفى حنينهما فتساب
اشعتها الخجلى لتملا الكون ضياء
لقائهما ويتصاعد الضباب للسماء ليسقي الارض
انفاسا من الحب
هاكذا هي بدايات صباحي هذا فاتمنى ان يكون
لقائي بكم شبيهآ به
احبتي اتيت من هناك حيث جمعنا القاء فدعاني
لالتقي بكم فراق لي المكوث
هنا فهل تقبلون بان اكون عضوة بمنتداكم الراقي
واكون منونة لتواجدي معكم