يقول المثل :
" دوام الحال من المحال "

لا شك بأن أي تغيرات أو مستجدات لم نكن نتوقعها ولم تكن في
الحسبان سيكون لها أثر كبير علينا,, ويمتد تأثيرها ليشمل أحوالنا
النفسية والاجتماعية والمادية والمعنوية ..

فتحول مشاعر الراحة التي ننعم بها إلى توتر وقلق ..
والإحساس بالاستقرار إلى خوف وفوضى ..

هكذا هي الحياة,, لا تثبت على حال ..
وبما أن هذه التغيرات حاصلة "شئنا أم أبينا" ..
وبما إننا لا نستطيع الهروب منها وتجاهلها ..
فلا يجب أن نستسلم لها,, ولا نرزح تحت وطأت سلبياتها ,,
ولا نكن لها فريسة تنهش لحمنا ,,
ولا نسمح أن تبدل كرامتنا إلى مذلة ,,
ولا تمسكنا إلى إنحلال ,,
ولا شرفنا إلى خسة ..
فمهما واجهتنا بمتغيرات لا تقبلها عقولنا وعقيدتنا ,,
ولا قيمنا وأخلاقنا ,,
واجهناها بالقوة والحكنة والحكمة,, لنطوعها كيفما نريد ,,
ونحول مساوئها إلى محاسن,, وشرورها إلى خيرات ,,
وسلبياتها إلى إيجابيات ..
~ ~ ~

أختي العزيزة/ نفسي عزيزة ..
لست بفنان بصياغة عبارات الشكر والثناء ..
ولا بالجمل الرنانة ..
فاعذريني فقط بأن أقول ..
استمتعت وتعمقت بقراءة حروفك رغم ما تحمله من
ألم ونزف وحرقة ..
فـ " شكراً "
لا على صدق قلمك ..
فقلمك يكتب ما يمليه عليه قلبك وفكرك ..
فشكراً لصدق قلبك ..
ونقاء فكرك ..