وفي زماننا هذا زمن التقنية والاتصالات العجيبة
تعدت مخالطة الناس بتعدد الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة
فاصبح العالم يجتمع فيها الصغير والكبير والعالم والجاهل عن بعد
واصبح الفرد يجلس منعزلا بجسده فقط
و عقله و قلبه و نفسه مع الغير
و تبقى المخالطة و روح الجماعة لها نفع
حتى لو كان ليس متوافقا مع مجموعته
و ذلك بالصبر والتغاضي والحلم واحتساب الأجر
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – "اَلْمُؤْمِنُ اَلَّذِي يُخَالِطُ اَلنَّاسَ, وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ اَلَّذِي لَا يُخَالِطُ اَلنَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ " أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ
شكرا صمت