قال الله تعالى :
( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين
آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )
أود أن أذكر هنا بأن البعض يعرف عظمة حرمة نشر
الصور الإباحية والخليعة وما تجر وراءها من إثم
ووزر ويمتنع عن نشرها ولكن يستهين بنشر الصور
النسائية التي تحمل أجزاء من مفاتن المرأة كالوجه
والصدر والساقين كما نرى ذلك في كثير من المنتديات
في ألأقسام الخاصة بـ الأناقة والمكياج والفساتين وكذلك
أقسام الصور والماسنجر فتجدهم يدرجون تلك الصور
غير مبالين بحرمتها وإثمها معتقدين بإنها صوراً
عادية لا شئ فيها .. كما يستهينون بنشر ونقل الموسيقى
والأغاني والأفلام ..
فهم كمن قال الله عز وجل فيهم :
( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ )
فيظلون يحملون وزر وسيئات تلك الصور مراكمين في
ميزان أعمالهم ذنوباً لا حصر لها فهي لا تتوقف ولا
تنقص بل تزيد وتتكاثر عندما يشاهدها الآخرون
ويقومون بنشرها هنا وهناك ..
فبدلاً من أن يجعلوا لهم حسنة جارية جعلوا لهم
سيئة جارية إثمها جار معهم حتى بعد موتهم
إن لم يتوبوا ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجر من
اتبعه لم ينتقص من أجورهم شيئا و من دعا إلى
ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه
لا ينقص من آثامهم شيئا ) "صحيح"
فلنتقي الله في جميع أعمالنا, صغيرها وكبيرها,,
ولنسعى لنشر الخير وما يرضي ربنا عز وجل ولا
نستهين ولا نستحقر الذنوب والمعاصي ..
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )
باركـ الله فيكـِ أختي الغالية.. أسيرة الخيال على نقل
هذه القصة التي تحمل العظة والعبرة ..
ونسأل الله أن يجعلنا ممن يقفون عند العبرة فيعتبرون ..
ويستمعون للعظة فيتعظون ..