عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:31 PM   #6
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








لا تحزن وانت تملك الدعاء,وتجيد الانطراح على عتبات
الربوبيه,
وتحسن المسكنه على ابواب ملك الملوك,
ومعك الثلث الأخير من
الليل,
ولديك ساعة تمريغ الجبين فى السجود
عائض القرنى


ثلث
الليل الآخر وقت فاضل من الأوقات لاستجابة الدعاء، فهو وقت التنزل لقول النبي صلى
الله عليه وسلم:
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له،
من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر
له. متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.


و عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله - صلّ الله عليه وسلم -:
((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛
فأكثروا الدعاء))؛ رواه مسلم.


كم من بلية ومحنة رفعها الله تعالى
بالدعاء، وكم من مصيبة كشفها الله بالدعاء وكم من ذنب ومعصية محاه الله تعالى وغفره
بالدعاء، وكم من رحمة ونعمة ظاهرة وباطنة استجلبت بالدعاء، يقول رسول الله صلّ الله
عليه وسلم: "لا يُغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء
لينزل فيلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة" رواه الحاكم والطبراني بسند حسن،
ومعنى يعتلجان: أي يتصارعان ويتدافعان.

نجى الله تعالى نبيه نوحًا عليه
السلام ببركة دعائه وتوجّه إلى ربه فأغرق أعداءه
"فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي
مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ
(11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
(12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ
(13".





















(وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا
تَعلَمُونَ)

كم مرة استعجل الإنسان
أمراً، فلما جاء تمنى لو تأخر.كم مرة سعى الإنسان للحصول على شيء، ولكنه بعد حين
حمدالله لكونه لم يحصل عليه. فمن يعلم الغيب، ومن يعلم عاقبة الأمور إلا الله عز
وجل.

يتقدم صاحبك في الدراسة
ويتخرج
وأنت تتأخر عن التخرج
!


* يتزوج فلان الأصغر منك
سنا،
وأنت لم تتزوج بعد
!



* فلان يصلح له التأخر في
الدراسة
وفلان لا يصلح له إلا التقدم و
السبق !


* فلانة يصلح لها
التأخير في الإنجاب،
وفلانة لا يصلح لها
إلا السبق في الإنجاب !


هو
المٌقدم ، و المؤخر لحكمٍ عظيمة تخفى عنك . .
لا
تحزن ولا تيأس إن تأخر رزقك
فاللّه قد
يكون أخّر الرزق لكنه قَدم لك نعمٍ عظيمة لا تٌعد ولا
تٌحصى


تأمل في حياتك ، تأخيراتك
/ و تقديماتك وتيقَن أن الأمر به الحكمّه والخير واللٌطفْ
فكل
التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده فقط , فسلم أمرك لله وثق به
,
ولا تأس ولا تأسف على ما مضى وفات ,
وتيقن أن الله عز وجل سيعوضك خيرا حتى تطيب نفسك

قال
صلّ الله عليه وسلم: "عجبت للمؤمن إن الله تعالى لم يقض له قضاء إلا كان خيرا له "،
إ
ن الإنسان وهو يعيش في هذه الدنيا ومع
كثرة المشاغل وتعقيدات الحياة ومتطلباتها، قد يغفل عن هذه الأمور، إلا أنه لا بد
للإنسان من وقفة مع نفسه، فليراجع أموره وشؤونه وأحواله،
وليستشعر
نعم الله عليه في المنع أو في العطاء، في النقص أو الزيادة، في التأخر أو
التعجيل،
إنها نعمة يغفل عنها الكثير، بل
وربما ظنها البعض نقمة لقصور نظره ومحدودية علمه،
وهذا
الأمر كما هو متحقق في الأفراد فهو متحقق في الأمة المختارة التي اصطفاها الله عز
وجل،
( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا
تَعْلَمُون)
























 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس