رمضان اقترب قدومه
هل نحن مستعدون لاستقباله؟

هل سنكرمه ونعطيه حقه؟

لنستعد من الآن ولنجاهد أنفسنا..

فالنفس تنساق وراء الشهوات وتحتاج لمجاهدة

ليكون رمضان القادم نقطة تحول في حياتنا

نقطة تحول "للأفضل"
‏:
كم رمضان مر علينا وانقضى!

مالذي جنيناه؟

"لاشيء"

سهر وأكل وشرب وضحك ولعب

أما سألنا أنفسنا

(إلى متى؟!)‏

:
قال محمد بن واسع:

لو رأيتم رجلا في الجنة يبكي ! أما كنتم تعجبون؟!

قالوا: بلى

قال: فأعجب منه رجل يضحك ولايدري أين المصير!

‏:
تبا للدنيا
‏:
إننا والله لم ننسى الموت ولا الحساب ولا الجنة ولا النار

ولكننا "تناسيناها"!

حتى كأننا مخلدون في الدنيا
‏:
الجنة هناك تنتظر بشوق ساكنيها لتقول لهم (لاخوف عليكم ولا أنتم تحزنون)

‏،،
والنار تلتهب وتزمجر وتقول "هل من مزيد"

لتذيب الجلود وتغلي البطون!
‏،،
والموت لهما سابق

ينزع الروح من البدن حتى تغرغر في الحلقوم و تصعد بعدها إما إلى رضوان وإما إلى غضب!
‏:
وتلك الحفرة الضيقة بين الدود واللحود هي دارنا إلى قيام الساعه

هل ستكون روضة من رياض الجنة!أم حفرة من حفر النار!
:
لنقف وقفة صادقه مع أنفسنا

لنحاسبها قبل أن تحاسب

كم بقي من أعمارنا؟

عشرون ، أربعون ، ستون سنة؟

ربما لم يبق سوى لحظات ومهما طال بنا العمر فالدنيا قصيرة والله قصيرة!

لننقذ أنفسنا من العذاب

فالدنيا راحلة ولنشتري الآخرة بها

:
أعلنوها من الآن عودة وتوبه فالموت قادم والعمل سينقطع بنا يوما لامحاله..

:
:
همسة: