عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-2010, 12:00 PM   #1
algram66
| عضو متألق |


الصورة الرمزية algram66
algram66 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 06-27-2013 (05:48 AM)
 المشاركات : 2,662 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Q4 قم للمغني وفه التصفيرا‎‎



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:fffff:


صح لسانها والله قصيده






قصيده للشاعرة / ريوف الشمري





قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا


أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً وخُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا


يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا لا يعرفـون قضيـةً ومصيـرا


الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا ؟!!


يا حسرةً سكنت فؤاديَ وارتوتْحتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي ولكِ البُكا ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا


يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ فالأمرُ كان وما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا


يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ ولكـنَّ الفتـى من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا


أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً قتلَ الرجولـةَ فيـهِ والتفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ ( يَخْلفْ على امٍ ) قد رعتكَ صغيرا


في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ لا يعـرفُ التهليـلا والتكبيـرا


حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـر هِو قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا


أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا وسألتَ عنْ ( أحلآم أو شآكيرآ )

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا


أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا


لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذاسكن الغناءُ به وصـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌإنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا


بلْ كيف لا أبكي وهـذي أمتـي تبكـي بكـاءً حارقـاً ومريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـال يكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا


وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ.. وآهٍ لا تــداوي لوعـتـي عيشي غــدا مما أراه مريـرا


فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ يشدوا العدا فرحاً بهِ وسـرورا


أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

وغـدا تَقدُمُنـا ومخترعاتُنـا أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا


ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا يوماً ولا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ وبَنَـتْ لهـمْ أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا


وبصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا وجسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ وإنـهُ في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا


صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه أضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً وتبـاً للغنـاءِ وأهـلِـهِ قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا
















الحرم المكي والحرم المدني خاليه هذه الأيام من المعتمرين والزوار

حتى نهاية شهر صفر فلا تفوت على نفسك الفرصة


 


رد مع اقتباس