السلام عليكم ورحمة الله
هذا هو اليوم الثالث والأخير قد أزف
وهذا اليوم سيكون مختلفاً عما قبله كلياً ..
ففي هذا اليوم اسمحوا لي ..
أن أتكلم عن أشخاص مهمين جدا في حياتي ..
ولهم دور كبير في تربيتي .. وأفضالهم تغمرني ..
ومحبتهم في قلبي كبييييييرة ..
طبعا أبدأهم بأحن وأطيب أم على وجه الكرة الأرضية ..
أمي .. هي من تحملت عناء تربيتنا بعد وفاة والدي " رحمه الله تعالى " ..
فقد توفي والدي وأنا في سنوات الطفولة الأولى فأنا آخر العنقود
ولي بالطبع أخوة وأخوات ..
فقامت أمي " حفظها الله " بدور الأب والأم معاً ..
فكنا ننام وهي تسهر .. نأكل وهي تجوع ..
نلبس أحسن الثياب وتكتفي هي باليسير ...
ولكننا نرى الفرحة في عيونها كلما رأتنا مبسوطين ومرتاحين ..
تقضي ليلها على سجادتها تناجي الله تعالى وتدعو لنا .. إلى يومنا هذا ..
أمي .. تلك التي لم تمنعها أميتها عن التثقف والاهتمام بأمور دينها قبل دنياها ..
فعندما نجلس معها تخبرنا بما تعلمته وما سمعته وحفظته من إذاعة القرآن الكريم ..
وكانت تحفظ القرآن عن طريق الأشرطة فتكرر مع الشيخ حتى تتقن الحفظ ..
مواقف أمي معنا كثيرة .. وخيرها علينا كثير .. وأفضالها لا تعد ولا تحصى..
مهما كتبت وقلت وفعلت فلن أوفيها ولا جزءً يسيرا من حقها أبداً .. أبداً ..
" اللهم أحفظ أمي من كل سوء .. وأطل في عمرها .. وأعنا على برها وإسعادها "
الشخص الآخر :
أختي الكبرى .. " أم محمد " فهي بمثابة الأم الثانية لي ..
فكم فرحت لفرحي .. وحزنت لحزني .. تذكرني في حلها وترحالها ..
تحترم الكبير .. وتعطف على الصغير .. خيرها على الجميع .. لا يستطيع أن ينكره أحد ..
فكم وجهتني .. وغرست في نفسي معاني سامية ..
تخيلوا .. عندما توفيت أبنتها ..
هي من بادرت بالاتصال بي حتى لا يروعني الخبر عندما يصلني من شخص آخر ..
أختاه .. كم أحبك ومكانتك في قلبي كبيرة ..
" اللهم أشفي أختي من كل داء .. واحفظها من كل مكروه .. وأسعد قلبها دوما "
الشخص الثالث : أختي أيضا " أم حمد " ..
هذه الأخت قلبها على قلبي .. تحس بي وتعلم ما يختلج في نفسي بمجرد النظر ألي ..
أو بسماع صوتي .. وأفضالها علي كثيرة .. لا أستطيع حصرها ..
لم تذهب يمينا ولا يسارا إلا وقد تذكرتني بهدية .. أو شيء أحبه ..
" اللهم أحفظها واحمها .. وأسعد قلبها .. وأنر دربها .. وحقق لها ما تتمنى "
الشخص الرابع : أخي " آخر العنقود من الذكور " أعز وأقرب وأحب
الأخوة الذكور إليّ ..
رغم المشادات التي حدثت بيننا إلا أنني أحبه كثيرا .. لأنه كان يهتم بي ويخاف علي ..
أعرف مكانتي عنده من معاملته وأسلوبه ..
فهو لم يرد لي طلبا قط .. وكم حاجة قضاها لي .. وكم أدخل السرور إلى قلبي ..
وأنا أحتفظ بقصيدة كتبها لي بخط يده في ورقة صغيرة منذ سنين ..
واقرأها بين فترة وأخرى .. وهي عزيزة على نفسي كثيرا .. كثيرا ..
وأخي هذا مثقف ويحب القراءة .. وصاحب رأي سديد ..
" اللهم أحفظه .. وحقق أمانيه .. ويسر أموره .. وأبعد عنه كل شر "
وطبعا لكل أخ وأخت غلاتها ومكانته ..
ولكن هؤلاء الأشخاص .. لهم مكانة خاصة عندي ..
ولهم تأثير كبير في حياتي ..
وهناك أخت أيضا " معلمة لغة عربية "
لها دور في تعلقي بالقراءة والإطلاع
وخيرها علي كبير ..
" أسأل الله لهم جميعا السعادة في الدارين وطول العمر "
وفي الختام أتمنى أن تكون هذه الأيام الثلاثة خفيفة عليكم
وأن تكونوا قد استفدتوا من اليومين السابقين ..
أما هذا اليوم فهو .. عبارة عن تقديم شكر خاص لمن لهم الفضل علي ..
وأقول لهم آخر العنقود .. تحبكم كثيرا .. كثيرا
**********************
أنتهيت
والعضو اللي بعدي
إكليل الورد
يلا أمسكي المايك وأمتعينا بأسلوبك الراقي