عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 09:12 PM   #9
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جميل أن نجد فتاة تسأل بهذا الاهتمام ...
فغالب الفتيات المقدمات على الزواج قد يسألن..
لكن ليس كسؤال الأخت العشرينية الوارد في
الموضوع .. وإنما أغلب تساؤل الفتيات المقدمات
على الزواج ينصب على جوانب مادية وشكلية..
بمعنى التفكير بالمصلحة أولاً .. ولا يفكرن
بسؤولياتهن بعد الزواج .. فلا أدري أهي ثقة
بأنفسهن بأنهن كاملات أم ماذا ..؟؟ ..
أم أن أمهاتهن يقمن بدور الإرشاد وتفتيح بصائرهن بما علمن من خبرة في الحياة الزوجية..إن كانت هناك خبرة من أصله..
فإن كان هذا الذي يحصل فهو الشيء المفروض..

فقد كانت الأم العربية قديماً - مع أنها ليست
خريجة جامعات - تجلس مع إبنتها قبل رحيلها
إلى بيت زوجها لتقول لها كما قالت أمامة بنت
الحارث لابنتها يوم زفافها :

(
يا بنية ، إن الوصية لو تركت لفضل ٍ في الأدب ، أو مكرمةٍ في الحسب ، لتركت ذلك منك ، ولزويتها عنك . ولكنها تذكرةً للغافل ، ومعرفةً للعاقل .

أيْ بنية ، لو استغنت المرأة عن زوجها بغنى أبيها وشدة حاجتها إليه ، لكنت أغنى الناس عنه.

إلا أنهن خلقن للرجال ،كما لهن خلق الرجال.

أي بنية ، إنك قد فارقت الجو الذي منه خرجت ، والعش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه.

أصبح بملكه عليك ملكاً ، فكوني له أمةً يكن لك عبداً .

احفظي منه خصالاً عشراً ، تكن لك دركًا وذكرًا :

ـ أما الأولى والثانية :

فالصحبة له بالقناعة ، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة .

فإن في القناعة راحة القلب ، وفي حسن السمع والطاعة رضي الرب.

ـ وأما الثالثة والرابعة :

فالتفقد لموضع أنفه ، والتعاهد لموضع عينه.

فلا تقع عينه منك على شيء قبيح ،ولا يشم منك إلا أطيب ريح .

وإن الكحل أحسن الموجود ، والماء أطيب الطيب المفقود.

ـ وأما الخامسة والسادسة :

فالتعاهد لموضع طعامه ، والتفقد له حين منامه .

فإن حرارة الجوع ملهبة ، وإن تنغيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة :

فالإرعاء على حشم وعياله، والاحتفاظ بماله.

فإن أصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير ، و الرعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة:

فلا تفشي له سرًا ، ولا تعصي له في حال أمرا ؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.

ثم اتقي يا بنية الفرح لديه إذا كان ترحا ، والكآبة إذا كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ،والثانية من التكدير .

وكوني أشد ما يكون لك إكراما أشد ما تكونين له إعظاما.واشد ماتكونين له موافقة وأطول ما تكونين له مرافقة .

واعلمي يا بنية أنك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك ،وهواه على هواك ، فيما أحببت وكرهت ، والله يخير لك ويحفظك
)


لكن مَنْ من أمهات اليوم يمكن أن تسدي مثل
هذه النصائح القيمة لابنتها ليلة زفافها ..
أو بعضها .. أو القليل منها ..؟؟؟!!!.



يعني تعليق أخوي / مرتاح .. يوفي بالجواب ..

عن هذا السؤال .. والغريب - رغم ظهور
لوعة التشكي في تعليق أخوي / مرتاح..
مصر يسمي نفسه ( مرتااااااااااح )..
ههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههه



أقول -في النهاية -قد أجاب
(
الدكتور/ظافر بن حسن آل جيعان ) حين سُؤل ..

ولا نطمع من المقدمات على الزواج إلا طرح
مثل هذه التساؤلات حتى يصبحن صالحات

لإدارة بيت وإسعاد زوج وأسرة ..



تحياتي لك أخوي / أبو ذياب .. على جميل

طرحك .. وجودة اختيارك ..


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس