عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2009, 09:22 PM   #2
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حبنا يصبح صداقة !!!!!


الصداقة في مفاهيم الكثير وخاصة في المجتمعات

المتحررة من قيود العادات والتقاليد والقيم الدينية

كلمة قد تعني الصداقة العادية كما نعرفها في مجتمعنا

العربي الذي يكون بين الرجل والرجل ، والمرأة والمرأة.

وقد تعني العلاقة الخاصة بين الجنسين بشي

من الحب والهوى.. وهو الآن مفهوم دارج في المجتمعات

الغربية ... قبل الزواج غالباً يكون فيه صداقة وعلاقة وحب

سنة سسنتين ثلاث مو مشكلة ( والله عالم رايق !!! ههههههه)

وبعدين يأتي قرار الزواج .. وصاحبة الرواية أكيد تقصد هذا اللون

من الصداقة ... حتى لو تزوجت المرأة في المجتمع الغربي ، قد

تحتفظ بصديق على هذي الشاكلة للأوقات الخاصة ...

وطبعاً هذا الشعور ( صداقة الحب... وحب الصداقة ) تحكمها

العلاقة الجنسية بالدرجة الأولى .. ولذلك هي علاقة آنية لا تدوم

أما الحب الصحيح الذي تغنى به الشعراء وأطار النوم من عيون

العشاق فهو شي ثاني لا يمكن يكون صداقة لأنه حب صادق

دائم لا يزول مهما تغيرت الظروف والأحوال ... وهو الحب الذي

بقي حياً في صدر تلك الفتاة العربية البدوية التي تقدم لها أحد

الأمراء فلم يكن أمامها إلا القبول به زوجاً ... ولأنها عفيفة أخلصت

له حتى رأت من غير ميعاد حبيبها البدوي الرجل البسيط يتجول

في حديقة القصر عله يحظى بنظرة عابرة لمن سكنت فؤاده ليطفي

نار الشوق ... وعندما رأته خافت عليه ...وأرادت أن تجعله يغادر

لكن زوجها الأمير ما لبث أن عرف قصتهما ... بكل إنسانية ومروءة

خيرها بين أن تعيش في قصوره أميرة مرفهة أو تعود إلى البادية

مع من أحبت ... وبدون تردد أنشدت قائلة :

لبيت تخفق الأرياح فيه أحب إلي من قصر منيفِ
ولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوفِ

هذا الحب أكيد ليش صداقة ولا يمكن أن يكون في يوم

من الأيام صداقة ... تدرون ليش ... لأنه حب حقيقي

.................................................. .....

تحياتي لك أخت سارونة


 


رد مع اقتباس