عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 04:03 AM   #7
ام سامح
| إدارية سابقة |


الصورة الرمزية ام سامح
ام سامح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 295
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 04-21-2013 (01:51 PM)
 المشاركات : 9,276 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



141. اذكر بعض من ردهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن شهود غزوة أحد لصغرهم ؟
عبد الله بن عمر ، وزيد بن ثابت ، وأسـامة بن زيد ، والنعمان بن بشـير ، وزيد بن أرقم ، وأبو سـعيد الخدري ( كانوا يتنافسون لنيل الشهادة ) .
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضني يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني ) . صحيح البخاري ( 4097 )
وأجاز منهم : رافع بن خديج لما قيل له إنه رام .
142. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ما وصل إلى جبل أحد ؟
جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة .
143. من قائد هؤلاء الرماة ؟
عبد الله بن جبير .
عن البراء قال : ( جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبد الله بن جبير ) . سنن أبي داود ( 2662 )
144. بماذا أوصاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال لهم : ( إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا ، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا ) . صحيح البخاري ( 4043 )
وفي رواية : ( إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا حتى أرسل إليكم ) . سنن أبي داود ( 962 )
145. ما هي الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( رأيت في رؤيا أني هززت سيفاً فانقطع صدره ، فإذا هو ما أصيب من المسلمين يوم أحد ، ثم هززته أخرى فعاد كأحسن ما كان ، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين ، ورأيت بقراً تذبح ـ وللأخير ـ فإذا هم المؤمنين يوم أحد ) . صحيح البخاري ( 4081 )
146. أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفاً وقال : ( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ ) فمن هو الصحابي الذي أخذه ؟
أبو دجانة [ سماك بن خراش ] .
عن أنس t قال : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال : من يأخذ مني هذا السيف بحقه ، فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول : أنا أنا ، فقال : من يأخذه بحقه ، فأحجم القوم ، فقال له سماك أبو دجانة : أنا آخذه بحقه ، قال : فأخذه ففلق به هام المشركين ) . صحيح مسلم ( 2470 )
147. لمن كان الانتصار في بداية المعركة ؟
لجيش المسلمين .
148. ماذا فعل الرماة حين رأوا الهزيمة بالمشركين أول الأمر ؟
قالوا : ( الغنيمة ، الغنيمة ، ظهر أصحابكم فماذا تنتظرون ) .
فذهبوا في طلب الغنيمة وأخلوا الثغر . صحيح البخاري ( 3039 )
150. ماذا فعل رئسهم عبد الله بن جبير ؟
ذكرهم بعهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ) .
صحيح البخاري ( 3033 )
151. ماذا فعل خالد بن الوليد عند ما رأى خلو الجبل من الرماة ؟
استدار بسرعة حتى وصل إلى مؤخرة الجيش الإسلامي ، وأباد عبد الله بن جبير ومن معه ( وكانوا عشرة ) ثم انقض على المسلمين من خلفهم ، وأحاطوا بالمسلمين .
152. ماذا حدث بعد ذلك لجيش المسلمين ؟
استشهد من المسلمين خلق كثير ، وغاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن الأعين ، وأشيع أنه مات ، وفرّ جمع من المسلمين ، وجلس بعضهم دون قتال .
153. كم عدد الشهداء من المسلمين ؟
( 70 ) شهيداً .
154. بماذا أصيب الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد من شدة المقاومة ؟
أصيب إصابات كثيرة : فكسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، فسال دمه ، فجعل يمسحه ويقول : ( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم للإسلام ) . صحيح مسلم ( 1791 )
155. من هو قاتل حمزة ؟
وحشي بن حرب .
156. ما هو لقب حمزة ؟
سيد الشهداء .
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء عند الله يوم القيامة حمزة ) . صحيح الجامع ( 3676 )
157. اذكر بعض الشهداء في غزوة أحد ؟
مصعب بن عمير ، حنضلة الراهب ، حمزة بن عبد المطلب ، عبد الله بن حرام ( والد جابر ) ، أنس بن النضر ، وعبد الله بن جبير ، وعمرو بن الجموع .
158. من الصحابي الذي قاتل دون الرسول صلى الله عليه وسلم حتى شلت يده ؟
طلحة بن عبد الله .
عن قيس بن أبي حازم قال : ( رأيت يد طلحة التي وقى بها النبي قد شلت ) . صحيح البخاري ( 3742 )
159. ماذا قال عبد الله بن جحش قبل المعركة ؟
( إني أقسم أن نلقى العدو ، فإذا لقينا العدو أن يقتلوني ، ثم يبقروا بطني ، ثم يمثلوا بي ، فإذا لقيتك سـألتني : فيم هذا ؟ فأقول : فيك ) . سنن البيهقي ( 9/24 )
160. من الصحابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ( أرأيت إن قتلت أأطأ بعرجتي هذه الجنة ؟ قال : نعم ) ؟
عمرو بن الجموح .
عن أبي قتادة قال : ( أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل ، أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ وكانت رجله عرجاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، فقتل يوم أحد فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة ) . مسند أحمد ( 5/299 )
161. من هو الصحابي الذي نال الشهادة يوم أحد وما صلى لله صلاة ؟
أصيرم بن عبد الأشهل .
لما كان يوم أحد أسلم ولحق بالمسلمين في أحد فقاتل حتى نال الشهادة .
162. من الصحابي الذي مرّ بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقال : قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أنس بن النضر .
163. من أول من علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل ؟
كعب بن مالك ، فنادى مبشراً بذلك .
164. من هو الصحابي الذي لما استشهد أظلته الملائكة بأجنحتها حتى رفع ؟
عبد الله بن عمرو بن حرام ( والد جابر ) .
عن جابر بن عبد الله قال : ( لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تبكيه أو لا تبكيه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه ) . صحيح البخاري ( 1244 ) ومسلم ( 2471 )
. من هو الصحابي الذي استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؟
حنضلة الراهب .
عن عبد الله بن الزبير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن قتل حنضلة بن أبي عامر بعد أن قتل : ( إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صاحبته ، فقالت : إنه خرج لما سمع الهائعة وهو جنب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لذلك غسلته الملائكة ) . رواه الحاكم ( 3/24 ، 25 )
165. اذكر الحوار الذي دار في نهاية المعركة بين أبي سفيان وبين جيش المسلمين ؟
أشرف أبو سفيان على المسلمين فقال :
أخى القوم محمد ، فقال : لا تجيبوه .
فقال : أخى القوم ابن أبي قحافة ، قال لا تجيبوه .
قال : أخى القوم عمر ، فقال : إن هؤلاء قتلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك نفسه فقال له : كذبت يا عدو الله ، أبقى الله عليك ما يخزيك ، قال أبو سفيان : أعلُ هبل .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا : الله أعلى وأجل ) .
قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أجيبوه ) قالوا : ما نقول ؟ قال : ( قولوا الله مولانا ولا مولى لكم ) . صحيح البخاري ( 4042 )
166. اذكر بعض الفوائد والحكم المستنبطة من غزوة أحد ؟
ذكر ابن القيم عدة حكم وغايات لهذه الغزوة :
منها : تعريفهم سوء عاقبة المعصية والفشل والتنازع ، وأن الذي أصابهم إنما هو بشؤم ذلك .
ومنها : أن حكمة الله وسنته في رسله وأتباعهم جرت بأن يدالوا مرة ويدال عليهم أخرى ، لكن تكون لهم العاقبة .
ومنها : أن هذا من أعلام الرسل ، كما قال هرقل لأبي سفيان : ( هل قاتلتموه ؟ قال : نعم ، قال : كيف الحرب بينكم وبينه ؟ قال : سجال ، يدال علينا مرة ، وندال عليه الأخرى ، قال : كذلك الرسل تبتلى ثم تكون لهم العاقبة )
ومنها : أن يتميز المؤمن الصادق من المنافق الكاذب ، فإن المسلمين لما أظهرهم الله على أعدائهم يوم بدر ، وصار لهم الصيت ، دخل معهم في الإسلام ظاهراً من ليس معهم باطناً ، فاقتضت حكمة الله أن سبب لعباده محنة ميزت بين المؤمن والمنافق .
ومنها : أنه سبحانه لو نصرهم دائماً وأظفرهم بعدوهم في كل موطن ، لطغت نفوسهم وشمخت وارتفعت .
ومنها : أنه سبحانه هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته ، لم تبلغها أعمالهم ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه .
ومنها : أن النفوس تكتسب من العاقبة الدائمة والنصر طغياناً وركوناً إلى العاجلة ، وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة .
ومنها : أن الشهادة من أعلى مراتب أوليائه ، ولا سبيل إلى نيل هذه الدرجة إلا بتقدير الأسباب المفضية إليها من تسلط الأعداء .
ومنها : أن وقعة أحد كانت مقدمة وإرهاصاً بين يدي موت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعاتبهم الله على انقلابهم على أعقابهم أن مات الرسول أو قتل ، بل الواجب أن له عليهم أن يثبتوا على دينه وتوحيده ويموتوا عليه .
167. متى وقعت حادثة الرجيع ؟
في صفر سنة أربع للهجرة .
168. ما سببها ؟
قدم على رسول الله رهط من عضل والقارة ، فقالوا : يا رسول الله ، إن فينا إسلاماً ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهونا ويقرؤونا القرآن .
169. كم كان عدد الذين أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم عشرة رهط . صحيح البخاري ( 3989 )
170. من أمير هذا البعث ؟
عاصم بن ثابت . صحيح البخاري ( 3989 )
171. ماذا حدث بعد ذلك لهذا الوفد ؟
لما وصل هذا البعث بين عسفان ومكة أغار عليهم بنو لحيان ( من هذيل ) بمائة رام .
172. ماذا فعل هذا الوفد لما لحقوا بهم ؟
لجؤوا إلى مكان مرتفع ، وجاء القوم فأحاطوا بهم .
173. ماذا قالوا للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بعد أن حاصروهم ؟
قالوا : لكم العهد والميثاق إن نزلتم لا نقتل منكم أحداً .
174. ماذا قال أميرهم عاصم بن ثابت لهم ؟
قال : أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر ، اللهم أخبر عنا رسولك ، فجاء الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من السماء .
فقاتلهم هو ومرثد بن مرثد ، وخالد بن بكير ، فقتلوهم .
ونزل خبيب وابن الدثينة وعبد الله بن طارق ، فأوثقوهم ، فقال عبد الله : هذا أول الغدر ، فقتلوه وألحقوه برفيقيه .
175. ماذا فعلوا بخبيب وزيد ؟
باعوهما بمكة . صحيح البخاري ( 3989 )
176. من الذي اشتراهما ؟
الذي اشترى خبيب هم بنو الحارث ، وكان خبيب هو الذي قتل الحارث يوم بدر ، فاشتروه ليقتلوه بالحارث .
وأما زيد بن الدثنة فاشتراه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف .
177. ماذا طلب خبيب عند ما أرادوا قتله ؟
قال : ( دعوني أصلي ركعتين ) ثم قال : ( لولا أن تروا أن ما بي جزع لزدت ) فكان أول من سن الركعتين عند القتل .
ثم قال : ( اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً ) .
صحيح البخاري ( 3989 )
178. ماذا تعرف عن سرية بئر معونة ؟ وما سببها ؟
أن أبا براء عامر بن مالك قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فدعاه إلى الإسلام ، فلم يسلم ولم يبعد ، وقال : يا رسول الله ، لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبوهم .
179. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما طلب منه ذلك ؟
بعث معه سبعين رجلاً ( يعرفون بالقراء ) وأمر عليهم المنذر بن عمرو .
فساروا حتى نزلوا ببئر معونة ( وهي أرض بين بني عامر وحرة بني سليم ) .
180. لما نزلوا في هذا المكان ماذا فعلوا ؟
بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدو الله عامر بن الطفيل .


*****************************
181. ماذا حدث من الطفيل بن عامر ؟
لم ينظر في الكتاب ، وأمر رجلاً فطعن حرام بن ملحان بالحربة من خلفه .
182. ماذا قال حرام لما رأى الدم ؟
قال : ( الله أكبر ، فزت ورب الكعبة ) . صحيح مسلم ( )
183. ماذا فعل عدو الله بعد ذلك ؟
استنفر بني سليم فأجابته عصية ورعل وذكوان ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم .
184. هل نجا منهم أحدٌ رضي الله عنهم ؟
نجا كعب بن زيد الذي ترك وبه رمق ، فعاش حتى استشهد في غزوة الخندق .
وعمرو بن أمية ، والمنذر بن محمد بن عقبة كانا في سرح المسلمين .
فلما رأيا القتل في أصحابهما :
قاتلهم المنذر حتى قتلوه ، وأخذوا عمراً أسيراً ثم تركوه .
185. ماذا فعل عمرو بن أمية في أثناء رجوعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
في طريق عودته إلى المدينة ، فتك برجلين من بني كلاب ، هو يرى أنه قد أصاب ثأر أصحابه ، وإذا معهما عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلم به .
186. ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم بالمقتولين ؟
التزم صلى الله عليه وسلم بأداء ديتهما ، فأخذ يحصل الدية من المسلمين ومن يهود بني النضير الحلفاء ( وكان ذلك سبب غزوة بني النضير كما سيأتي ) .
الفوائــد :
§ بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ، إذ لو كان يعلم الغيب بدون إعلام الله تعالى له لما أرسل شهداء بئر معونة .
§ فضيلة المنذر بن محمد بن عقبة ، إذ قاتل وحده طلباً للشهادة ففاز بها .
§ أن الغدر والخيانة وصف لازم في الغالب لأهل الكفر والشرك .
§ مشروعية الصلاة عند القتل ، وأن خبيباً هو الذي سنها .
186. متى كانت غزوة بني النضير ؟
في ربيع الأول عام ( 4 ) للهجرة .
187. ما سبب هذه الغزوة ؟
محاولتهم لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
188. ماذا طلب منهم النبي صلى الله عليه وسلم لما علم بذلك ؟
طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام ، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه .
189. من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم ؟
عبد الله بن أبي سلول .
وقد أشار القرآن الكريم على ذلك : ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ . الحشر ( 11ـ12 )
190. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أعلنوا العصيان ؟
سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم .
191. كيف تم استسلامهم ؟
اعتزلتهم قريضة وخانهم عبد الله بن أبي سلول ، فلم يطل الحصار ( قيل : ستين يوماً ، وقيل : خمسة عشر يوماً ) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء .
192. ماذا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قال لهم لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح ) .
فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك ، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف ، ثم حملوا النساء والصبيان ، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام .
193. ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر ؟
يقول : سورة النضير .
194. اذكر بعض الفوائد ؟
§ بيان سجية من سجايا اليهود ، وهي نقض المعاهدات .
§ في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها ، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى : ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر . ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ... ﴾ .
ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين .
195. متى كانت غزوة المريسيع ( بني المصطلق ) ؟ وما سببها ؟
قال ابن القيم : ” وكانت في شعبان سنة خمس “ . زاد المعاد ( 3/229 )
وسببها :
أنه بلغه صلى الله عليه وسلم أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين مقاتل .
196. هل حدث في هذه الغزوة قتال ؟
لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء ، فسبي ذراريهم وأموالهم .
وفي صحيح البخاري : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم ) . صحيح مسلم ( 173 )
197. من هي المرأة التي أصابها صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وتزوجها ؟
جويرية بنت الحارث . مسند أحمد ( 6/277 )
198. ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟
نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن . صحيح البخاري ( 4141 )
199. ماذا فعلت بعد ذلك ؟
جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها .
200. من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟
صفوان بن المعطل . صحيح البخاري ( 4141 )
وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب .

***************************************

يتبع بإذن الله


 
 توقيع : ام سامح
الف شكر للمبدع اخى ابو سامى على التوقيع الرائع


حماكِ الله يا مصر العروبة وحماأبنائك الطيبون
ودمتي فخراً وعزاً ومنعة وجمال. ودامت راياتك العالية
خفاقة وعامرة بالخير .اللهم من أراد مصر بشر
فاجعل تدبيره في تدميره ورد كيده في نحره
واشغله بنفسه وأعلمنا بخبره وانصرنا عليه


رد مع اقتباس