أختي العزيزة شووق ..

قال الله عز وجل:
( فمن عفا وأصلح فأجرة على الله )
وقال عز وجل:
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )
وقال عز وجل:
( وأن تعفوا أقرب للتقوى )
وقال عز وجل:
( إنما المؤمنون أخوة )

وتأملي معي أختي الكريمة هذه الآية التي أثنى الله سبحانه وتعالى على
المتصفين بالعفو عن الناس وكظم الغيظ وجعل تلك الصفة من
الصفات التي يستحقون بها مغفرته وعفوه ودخول جنته:
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض
أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )

وتأملي معي ما قاله نبينا الكريم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان، ويرفع الدرجات ..؟!
قالوا: نعم يا رسول الله، قال:
( تحلم على من جهل عليك،
وتعفو عمن ظلمك,
وتعطي من حرمك،
وتصل من قطعك )
نسأل الله لنا ولكِ أن يجعلنا ممن يجتهد في تطبيق ما جاء فيها ..