عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2012, 05:23 PM   #12
مخملية
مميز


الصورة الرمزية مخملية
مخملية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1682
 تاريخ التسجيل :  May 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (07:52 AM)
 المشاركات : 158 [ + ]
 التقييم :  15
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
..حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظم :662552041889952205:
لوني المفضل : Black
افتراضي






اللوز

المحتويات:
- يعتبر اللوز مصدراً غنياً للألياف، المنغنيزيوم، الحديد وحمض الفوليك. ويحتوي على كمية كبيرة من الدهن غير الضار وهو غني بالحريرات وفيه بروتينات، أحماض أمينية وزيوت طيارة.

الفوائد والاستعمالات:
- إضافة إلى كونه عنصراً مغذياً وذا طعم لذيذ يدخل في تركيب الحلويات الفاخرة فإن للوز مواهب علاجية حيث يستعمل الطب زيت اللوز والمراهم المستخرجة منه. ونظراً لغناه بالمواد المعدنية الهامة فإنه يتمتع بقدرات هامة على تحسين عمل الدماغ والقلب والعظام.
- أما اللوز البري فإن ثماره ذات الطعم المر تعتبر سامة ويمكن أن يؤدي تناولها إلى حالات تسمم حادة. يعود سبب ذلك إلى وجود مادة الأميغدالين التي تتفكك في الجسم لينتج عنها حمض البروسيك، وهو حمض سام وسريع التأثير.
- إن تناول أربعين إلى ستين حبة من اللوز البري المر يؤدي إلى حالة تسمم خطيرة قد تجر صاحبها إلى الموت. والجدير بالذكر أن التسمم الناتج عن اللوز المر (كما عن بذور المشمش المرة) يبقى في الجسم لعدة سنوات، لذلك تعتبر المشروبات المستخرجة من هذه المواد ضارة جداً.

الجوزيات والطب الحديث:
- تحتوي الجوزيات على مواد (أحماض) مثبطة للبروتياز (البروتياز هو أحد المركبات القابلة للذوبان في الماء والناتجة عن انحلال البروتينات)، مما يخفف من نشاط الخمائر التي تساهم في تطور الأورام السرطانية. وهذه المثبطات التي تتواجد في الجوزيات تعتبر من المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. من هذه المواد مثلاً حمض الأولييك المتواجد في الجوز.
- ويحتوي اللوز على أحماض دهنية تساعد على خفض الكولسترول في الدم وتجنيب القلب والأوعية الدموية الإصابات. ويحتوي اللوز والجوز على مادة البورون الضرورية جداً للحفاظ على سلامة العظام والمفاصل لأنها تمسك الكلسيوم في الجسم. والمعروف أن البورون يحسن أيضاً عمل الدماغ حيث أن نقص نسبة البورون في الجسم يؤدي إلى العجز عن تأدية الدماغ لمهماته ( حتى البسيطة منها كالقراءة مثلاً).

- يعتبر اللوز ملك المكسرات وهو من أهم الوجبات السريعة التي تستهلك بين وجبتين رئيسيتين. وهو يشبه زيت الزيتون في محتواه من الدهون الأحادية المشبعة المفيدة لشرايين القلب. وقد أفادت إحدى الدراسات أن تناول 5 إلى 6 حبات من اللوز يومياً يخفض نسبة الكولسترول بنسبة 10%.
- واللوز غني بالمغنيزيوم الذي يساهم في تخفيف التوتر، وغني بالأملاح المعدنية (مثل أملاح البوتاسيوم، الفوسفور والكلسيوم)، وهو غني بالكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ويعتبر مفيداً لأولئك الذين يودون زيادة وزنهم.

- وبذر اللوز يحتوي على مادة اللكسترايل المضادة للسرطان (ينصح بعشر حبات يومياً للحصول على الحماية).
- ويعتبر اللوز من أهم المصادر غير الحيوانية للكلسيوم. وهو غني بالفيتامين E الذي يحمي القلب من المشاكل. وفي اللوز كمية من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك يتوجب مضغه جيداً. وينصح بعدم الإفراط في تناول اللوز (والجوز) أولئك الذين يعانون من الهربس أي مرض القوباء (وهو مرض جلدي حويصلي).

طريقة الاستهلاك:
- يتواجد اللوز في الأسواق بعدة أشكال: أخضر (فرك) مجفف، مقشر أو مع القشرة، مقطع، محمص، مملح أو غير ذلك ويدخل في أنواع الطعام والحلويات المختلفة.
- وهناك أيضاً معجون اللوز وزيت اللوز (الذي يضاف إلى السلطة). وتساعد نكهته على الدخول إلى أطباق غذائية مختلفة.


البرباريس



المحتويات:
- يحتوي البرباريس على الأحماض العضوية، السكر، المواد الدباغية، الفيتامينات (خاصة الفيتامين C والفيتامينE) المواد المعدنية مثل النيكل، الموليبدينيوم، البورون، التيتان، الفاناديوم، الكروم، المنغنيز والزركونيوم. كما يحتوي على مواد شبيهة بالكولين.
- وتحتوي جذور البرباريس (الأجزاء المغمورة في الأرض) على إحدى عشرة مادة قلوية، منها مادة البربارين. أما أوراقه الغنية جداً بالفيتامين A فتحتوي على عدة زيوت طيارة. وتحتوي ثماره قبل نضوجها على مواد سامة، يزول مفعول سمها بعد نضجها.

الفوائد والاستعمالات:
- لقد برهنت الأبحاث العلمية أن شراب البرباريس يتمتع بقدرة على وقف نزيف الدم (يزيد من قدرة الدم على التخثر) وهو مدر للصفراء. والعقاقير المستخرجة من البرباريس تنشط عملية انقباض العضلات وتؤدي إلى تضييق المجاري الدموية وإلى خفض التوتر في المرارة. وتستعمل كمهدئات وكمخففة للإلتهابات. وتستخرج العقاقير الطبية من ثمار البرباريس ومن جذوره وقشوره وأغصانه وأوراقه.

- الطب الشعبي يستعمل ثمار البرباريس في حالات تقلص المعدة وأمراض الطحال، كما أن مغلي أوراقه يستعمل لمقاومة الإسقربوط والإسهال والديزنتاريا.
- الجذور والقشور تستعمل منذ القدم ضد أمراض الكبد والصفيرة والتهابات الكلى والتهاب المثانة ومرض النقرس والإلتهابات العصبية والروماتيزم.

- في إنكلترا والصين يشتهر البرباريس بقدرته على إيقاف النزيف الداخلي. وفي أميركا يشتهر كعلاج لأمراض الكبد والبنكرياس وكمقو للجهاز الهضمي. وفي فرنسا يستعمل ثمر البرباريس لتنشيط عملية الهضم ولخفض الضغط وغير ذلك. في ألمانيا يستعمل شراب البرباريس لمعالجة أمراض الرئتين والجهاز الهضمي والفم والبلعوم وضد السعال، ولتضميد الجراح.

- يستعمل الطب الحديث مادة البربارين التي تستخرج من نبتة البرباريس وهناك مستحضر طبي يحمل نفس الإسم ويستعمل أثناء علاج أمراض المرارة وتشكل الحصى فيها.
- بعض أجزاء البرباريس تدخل في خلطة تستعمل لمعالجة الأورام الخبيثة. كما وأن هناك مستحضرات تستخرج من أوراقه تفيد في علاج الأمراض النسائية المتعلقة بنزيف الدم.
- وينبه الأطباء إلى أن المستحضرات المستخرجة من البرباريس تنفع في بعض الحالات المرضية لكنها تضر في جوانب أخرى لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها.


الخروب

الفوائد والاستعمالات:
- تحتوي بودرة الخروب على ألياف البكتين المعروفة بدورها في تنظيم عملية الهضم. وبودرة الخروب قليلة الدهون، حلوة المذاق ولا تحتوي على الكافيين. الخروب يساهم في عملية امتصاص الكلسيوم من الأطعمة في الجهاز الهضمي لكنه يحتوي على كمية كبيرة من مادة التنين (مثله مثل الشاي والقوة والكاكاو) التي تخفف من امتصاص المواد البروتينية.

طريقة الاستهلاك:
- قرن الخروب الناضج (لونه بني) حلو المذاق وقريب من البلح القاسي. يمكن استهلاكه طازجاً عن طريق مصه أو طحنه وتحويله إلى بودرة ويستعمل أحياناً كبديل للشوكولا لأنه يشبهه من حيث اللون والشكل وخصائص الطبخ.
- طحين الخروب الطازج يستعمل في صناعة الخبز لأنه يعطيه نكهة طيبة أما طحين الخروب المحمص فإنه يذوب في الماء لتحضير مشروبات الخروب الباردة والساخنة. حيث يستعمل كبديل للكاكاو أو على شكل Milkshake وبما أن الخروب يحتوي على 46% من السكر الطبيعي فإن مشروبه لا يحتاج إلى إضافات كبيرة من السكر.
- أما دبس الخروب فهو شائع في الدول العربية ويعتبر من المحليات.
- والجدير بالذكر أن مسحوق الخروب يستعمل في صناعة نوع معين من القهوة السريعة التحضير لتخفيف كلفتها.

الخل



أنواع الخل:
1- خل التفاح: ربما كان الأشهر بين أنواع الخل تسميته تدل على مصدره فهو يستخرج من التفاح. لونه فاتح وطعمه جارح، يستعمل في أنواع الصلصة والسلطة كما يستعمل لنقع اللحمة. يحتوي على نسبة 5% من حمض الأستيك.
2- الخل البلسمي: يستخرج من العنب. يمزج عصير العنب مع خل العنب ويحفظ في براميل خشبية فيتم الحصول على مزيج ذي نكهة جيدة. فيدخل في تركيب الصلصة المعدة لتضاف إلى السلطة مع زيت الزيتون. لونه أسود يحتوي على 6% من الحموضة أما نكهته فحلوة وهو من أطيب أنواع الخل.
3- خل الشعير: يصنع من حب الشعير الناضج والمجفف. نكهته قوية وهو لذلك لا يستعمل في السلطة بل يضاف إلى أنواع الكبيس ويضاف إلى البصل وغيره.
4- خل الأرز: يستقطر من الأرز وله نكهة حادة لكنها أقل حدة من خل التفاح، وفيه بعض الحلاوة. يستعمل في المطبخ الياباني لتحضير السوشي، وفي بعض الصلصات والأطباق المكبوسة. خل الأرز يضاف إلى جبنة حليب الصويا ويستعمل في تتبيل سلطات البقوليات والحبوب.

الفوائد والاستعمالات:
- استعمل الخل منذ آلاف السنين للإستفادة من منافعه الصحية (خاصة وأنه معقم). وقد تمت الإستعانة به ضد التهاب المرارة وضد الأمراض الجلدية ولمعالجة الجروح و الحروق وضد لسع الحية وقناديل البحر.
- وقد استعمل في الصين منذ زمن بعيد لمعالجة عسر الهضم الناتج عن تناول الدهون. كما استعمل ضد زيادة الوزن.
- ويستعمل الخل حالياً في عدة دول متطورة كعلاج للبدانة لكن مفعوله في تخفيف الوزن لم يثبت علمياً حتى الآن. ويستعمل خل التفاح على نطاق واسع لزيادة المناعة ولتخفيف عوارض الشيخوخة، كما يستعمل لتخفيف عوارض أوجاع الحنجرة والفم ولتخفيف آثار الرشح (بواسطة الغرغرة).
- ويساهم الخل في تخفيف نسبة الكولسترول الضار في الدم (LDL) كما أنه مضاد للأكسدة ويخفف سرعة ظهور عوارض الشيخوخة.
- والخل يساعد على التخلص من التعب وآلام الرأس والجهاز الهضمي فهو يسهل عملية الهضم ويزيد الشهية للطعام.
- للاستفادة من مفعوله الطبي ينصح بمزج ملعقتين صغيرتين من الخل مع كوب ماء وإضافة بعض العسل (حسب الرغبة).
- ويجب التنبه إلى أن استهلاك الخل بكثرة قد يسبب مشاكل في الغشاء المخاطي. وبما أن نسبة الحموضة فيه تصل إلى حدود 6% فيجب أخذ الحذر من قبل أولئك الذين يعانون من مشاكل القرحة والتهابات المعدة والأمعاء.

طريقة الاستهلاك:
- يستعمل الخل على نطاق واسع في عمليات تتبيل السلطة، مضافاً إلى أنواع المايونيز والخردل أو إلى زيت الزيتون. الحموضة في الخل تؤخر عملية الأكسدة في الخضار والفواكه مثل التفاح، الموز، الباذنجان وغيره وتؤخر عمل الأنزيمات التي تقضي على الفيتامين C.
- ويعتبر الخل عاملاً أساسياً في تحضير المخلللات. كما أن الخل يطري اللحم والدجاج وأنواع الفاصوليا مما يساعد في اختصار الوقت أثناء طبخها. والخل يستعمل في تحضير الصلصات والحساء ومفيد في تحضير الطعام الذي تدخل فيه العظام لأنه يساعد على تحلل الكلسيوم كما يساعد على تخثر بياض البيض.
- الخل الأبيض يستعمل لنقع اللحم والسمك بينما يستعمل خل التفاح ذو النكهة الأقوى في الطبخ الغني بالبهارات. ويستعمل خل العنب في طبخ الطيور واللحوم العضوية ومع السلطة وفي تحضير الحلويات أيضاً.
- يمكن حفظ الخل لمدة سنتين في أوعية أو عبوات زجاجية بعيداً عن الحرارة وأشعة الشمس.



الزنجبيل


المحتويات:
- يحتوي الزنجبيل على زيوت طيارة (سينيول، اوليورزين، جنجرول) ويحتوي على زيوت، تانين، ألياف ومركبات آزوتية كما أن فيه بروتينات، كربوهيدرات وعناصر معدنية مثل البوتاسيوم والمغنيزيوم. وفي مائة غرام من الزنجبيل يوجد 69ك. كالوريمن الطاقة، 1,73غ من البروتين، 1غ من الألياف.

الفوائد والاستعمالات:
- تعتبر كل أجزاء الزنجبيل نافعة وتستعمل في صناعة الأدوية وفي المطبخ. والمعروف أن الأدوية المستخرجة من الزنجبيل تقضي على أنواع من البكتريا منها البكتريا المهيجة للقرحة، الأستربتوكوك (أو المكوّر العقدي)، جرثومة السل، مكوّرة الرئة والمكورة العنقودية.
- منقوع الزنجبيل مفيد ضد الفطريات أما مغلي الزنجبيل فيستعمل في حالات الرمد (التراخوما)، التهاب اللوزتين، كما يستعمل لتحسين الذاكرة، لتقوية الجسم، ضد الأوجاع، ضد الربو، ضد إصابات الجهاز العصبي، ضد التقيؤ، حصر البول، الإسهال والنفخة.
- في هذه الحالات ينصح بتناول مسحوق الزنجبيل بمعدل 0,3-1,5 غرام 3 مرات يومياً. ويعتبر مغلي الزنجبيل فعالاً ضد التقيؤ ومفيداً ضد التهاب الفم كما يعتبر مهدئاً جيداً.
- والزنجبيل مفيد في حالات التهاب المفاصل، الصداع، التصلب والورم، الحرقة وانتفاخ البطن، وهو كما البصل والثوم يساعد على تسييل الدم والحؤول دون تشكل التخثرات فيه، وهو يساعد على التخلص من الدوار. ويستعمل الزنجبيل كعلاج ضد التقيؤ والغثيان أثناء السفر (لكن ليس للحوامل).
- إن مغلي جذور الزنجبيل شراب معرق يساعد الجسم على التخلص من نفاياته السامة عن طريق التعرق. وهو يساعد على إخراج البلغم.
- الطب الصيني ينصح باستعمال مغلي الزنجبيل لتخفيف عوارض السعال والرشح لأنه يعطي الجسم كمية من الدفء. وتفيد الدراسات الحديثة إلى أن الزنجبيل أشد فعالية من البصل والثوم في تخفيف خطر حصول تخثر في الدم وبالتالي في تخفيف خطر حدوث الجلطة والسكتة القلبية.

طريقة الاستهلاك:
- يستعمل الزنجبيل طازجاً أو مجففاً، ويمكن إيجاده مخللاً أو مكبوساً مع السكر. الزنجبيل الطازج يحفظ في البراد لعدة أسابيع كما يمكن وضعه في الثلاجة. الطازج منه أشد فعالية من المجفف، ويستعمل من الزنجبيل الجزء الموجود تحت الأرض (العنق).
- في حالات التقيؤ يكفي تناول نصف ملعقة أو شرحة صغيرة من الزنجبيل، أما في حالات عوارض الروماتيزم فيجب تناول 50 غرام من الزنجبيل المطبوخ أو تناول خمس غرامات من الزنجبيل الطازج يومياً ولمدة ثلاثة أشهر لتخفيف العوارض. لكنه يجب الانتباه إلى أن الزنجبيل قد يسبب لبعض الأجسام الحساسة ورماً في الحويصلة لذلك يجب توخي الحذر أثناء تناوله.
- ولأن نكهته حادة فإنه يعطي نكهة مميزة للصلصة مع الكاري وللطبخ الصيني. في الغرب يدخل الزنجبيل في الحلويات والخبز والبوظة وفي بعض أنواع السلطة ومع سلطة الفاكهة الطازجة.
- ولأن نكهته تغني عن الإفراط في إضافة السكة والملح إلى الطعام لذلك يستحسن من قبل متبعي حمية تخفيف الملح وحمية تخفيف السكر مثلاً (في حلويات الدايت).


الزيتون



المحتويات:
- يحتوي ثمر الزيتون على كثير من الدهن (الزيوت الدهنية) غير الضار وفيه كثير من الزيوت الطيارة (خاصة في أوراقه وأغصانه) وفيه بروتين وأملاح معدنية وسكر ومواد بكتينية وألياف. أهم المواد المعدنية في الزيتون هي الكلسيوم، الصوديوم والحديد. أما أهم الفيتامينات المتواجدة في ثماره فهي الفيتامين A والفيتامين B.

الفوائد والاستعمالات:
- يكاد لا يخلو من الزيتون منزل شرقي أو سفر عامرة، ومن زيوته أيضاً. فهو محسن للشهية، مغذ ومقو للمعدة. وتلجأ إلى زيت الزيتون كامرأة تعرض طفلها للنفخة وكل عجوز تساقط شعره، وهو يستعمل كملين للمعدة ومفتت للحصى ومدر للصفراء كما أن له وظائف علاجية ضد مرض السكري وضد الروماتيزم، والزيتون مع مشتقاته مفيد ضد التسمم، الإمساك، أمراض الحصى في المرارة والتهابات المعدة والأمعاء.
- وينصح بتناول الزيتون في حالات أمراض الكبد، المعدة والأمعاء، فرط الضغط عند الحوامل، نقص النمو في بذرة الحيوانات المنوية، خطر الولادة المبكرة وفي حالات سوء الهضم وغير ذلك.
- الطب العلمي الحديث وجد في الزيتون منافع لا تحصى. وقد لاحظ الباحثون أن الشعوب التي تكثر من استهلاك الزيتون أقل معاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية. والزيتون غني بالفيتامين E ويحتوي على مركبات الفينوليك كما يحميه من خطر تأكسد الخلايا وهو يحمي الجسم من خطر الجلطة والسكتة القلبية وارتفاع الكولسترول وتخثر الدم وانخفاض ضغط الدم (غني بالصوديوم). لأن زيت الزيتون غني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة فإنه مع مرور فترة من استهلاك زيت الزيتون باعتدال يمكن أن تخف نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتزيد نسبة الـ (HDL) في الجسم.
- إضافة إلى ذلك فإن الزيتون يقوي مناعة الجسم ويحميه من الإلتهابات والأمراض المختلفة. والزيتون الغني بالفيتامين E يؤخر عوارض الشيخوخة ويسهل عوارض انقطاع الطمث المزعجة. والمعروف أن الفيتامين E ضروري لتقوية العضلات وتكاثر الكريات الحمراء وهو يسهل عمل الهرمونات ويرفع درجة الخصوبة في الإنجاب. والفيتامين E يرفع نسبة الكولاجين (بروتين ليفي) في أنسجة المفاصل والجلد.
- وبفضل غناه بالفيتامين E فإن الزيتون ينظم تقلصات الأمعاء ويخفف مشاكل الجهاز الهضمي مثل تكاثر الغازات، عسر الهضم، الحرقة، الإمساك وغيره. كل هذه العوارض تحتاج إلى زيت الزيتون الذي يخفف أيضاً من آلام القرحة ومن حدة السعال والتهاب الحنجرة.
- وتفيد الدراسات الإحصائية أن الشعوب التي تعتمد على زيت الزيتون (كشعوب الشرق الأوسط) هي أقل تعرضاً للإصابة بالسرطان وأقل تعرضاً للمشاكل العقلية عند تقدم العمر.

- لقد ظلمت بعض النظريات الطبية الغربية الزيتون لفترة من الزمن عندما اعتبرت زيوته مسؤولة عن التسبب بارتفاع نسبة الكولسترول إلى أن ثبت العكس وثبتت براءة زيت الزيتون من ذلك لأن الدهن الموجود في زيت الزيتون من النوع المفيد الذي يخفض نسبة الكولسترول الضار.
- أما أوراق الزيتون التي تحتوي على زيوت طيارة ذات طعم ورائحة مميزين فإنها مفيدة في حالات التهابات اللثة والحلق، وتساعد على تضميد الجروح والتقرحات.

طريقة الإستهلاك:
- يفضل شراء الزيت غير المكرر واختيار النوع الذي لا يتعرض للحرارة خلال التصنيع لأن الحرارة تخفف من نسبة الفيتامين E. وأثناء حفظه ينصح بوضعه في زجاجات ذات لون داكن ووضعها في مكان بعيد عن الضوء والحرارة.
- زيت الزيتون يستعمل في الصلصات وأنواع السلطة كما يمكن استعماله في الطبخ والقلي فهو لا يتحول إلى مادة سامة للجسم كما يعتقد البعض.


الشاي
المحتويات:
- تحتوي أوراق الشاي التي يتم شربها بعد غليها في الماء، على حوالي مئة وثلاثين عنصراً كيميائياً تؤلف المواد الدباغية، الكافيين، الكاتيين، التيوفيلين، المواد الصمغية، الزيوت الطيارة، الخمائر، حمض التنيك والفيتامينات. أما بذور الشاي فتحتوي على كمية كبيرة من الزيوت الدهنية. المواد الدباغية والكافيين تعطي الشاي طعمه القابض، أما رائحته المميزة فيعود سببها إلى الزيوت الطيارة فيه.
- والكافيين في الشاي يساعده على أن يكون شراباً منعشاً.
- لم تعثر التحاليل على دهن أو كولسترول في الشاي، أما حريراته فتكاد لا تذكر، وكذلك البروتين والكربوهيدرات والألياف. ويحتوي الشاي على كميات قليلة من المنغنيز، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلسيوم، السليكون، الفوسفور، الفليور، اليود، النحاس والذهب، كما يحتوي على الفيتامينات B3, K,B2,B1,C وحمض البانتوثنيك.

الفوائد والاستعمالات:
- شراب الشاي هو الأكثر انتشاراً وشعبية على وجه الأرض. يعتبر ثاني أهم مشروب بعد الماء. وصفه القدماء لعلاج الرشح، الربو، آلام الرأس، أمراض القلب والشرايين وأمراض كثيرة أخرى.
- ولأن الشاي يشربه أناس من مختلف الخلفيات الحضارية، من مناطق متنوعة من حيث المناخ والمستوى المعيشي، فإن تحضيره وشربه يتمان بطرق مختلفة.
- في آسيا الوسطى مثلاً يدخل في شراب الشاي الملح والدهن والحليب (أو الملح فقط).
- أما الاهتمام الأكبر والأغنى بطرق تحضير الشاي فإنه يتم في الصين واليابان (لكن دون إضافات عليه). في اليابان والصين يستعمل زيت الشاي وفي مناطق أخرى يستعمل الشاي المغلي لتحسين طعم السمك المملح.
- الطب الشعبي والطب العلمي كلاهما ينصح بالشاي للذين يعانون من مشاكل قلبية، آلام في الرأس أو ضعف وانهاك.

- وقد أكدت الأبحاث أن الشاي ينشط عمل قشرة الدماغ، يرفع ضغط الدم ويوسع المجاري الدموية، وله تأثير حسن على الجهاز التنفسي، وهو مدر للبول. وللشاي تأثير مضاد للتسمم فهو يعطل، بفضل المواد الدباغية الموجودة فيه مفعول بعض المواد السامة لذلك يعتبر مفيداً في حالات التسمم. وقد تم اكتشاف خواص مضادة للإشعاعات في الشاي وقدرات على تنشيط عملية تكوين الدم.
- وكخلاصة مختصرة نقول أن الشاي يحفظ سلامة الأوعية الدموية ويدفع الإصابات القلبية لأنه وبفضل حمض التنيك وغيره من المواد التي تدخل في تركيب الشاي يحد من تشكل الكولسترول والدهنيات على جدران الشرايين. لذلك يمكن اعتبار شاربي الشاي أكثر اطمئناناً لجهة سلامة القلب.
- وفي الشاي مواد مضادة للسرطان، فقد أثبتت التجارب المخبرية أن الشاي قد ساعد في إبطاء تطور سرطانات الجلد والمعدة والرئتين عند الفئران. وللشاي نشاط مضاد للفيروسات والبكتريا.

- وأخيراً لابد من التنبيه إلى أن الإفراط الزائد عن حده في تناول الشاي قد يؤثر على الجهاز الهضمي.
- هناك عدة أصناف من الشاي تعرض للبيع وهي عائدة إلى نفس الأصول لكنها تختلف في طريقة المعالجة. في البداية يتم إنتاج الشاي الأخضر، ويزداد سواد الشاي كلما طالت عملية تخميره مما يفقده بعضاً من منافعه.
- الدراسات الإحصائية أفادت أن الشعوب التي تشرب الشاي أقل تعرضاً لمشاكل القلب والشرايين لأن الشاي يخفف من تخثر الدم وينظم نسبة الدهن فيه.
- كما أفادت دراسة أجريت في اليابان أن الشاي المضاد للأكسدة يخفف نسبة الإصابة بالسرطان. والشاي الأسود المضاد للفيروسات يحمي من تسوس الأسنان لأنه غني بمعدن الفليورايد (يكفي لذلك شرب كوبين أو ثلاثة في اليوم).

طريقة الاستهلاك:
- لكي نحصل على منافعه الصحية يقتضي شرب الشاي ما بين ثلاث إلى خمس مرات يومياً (الشاي الأخضر أو الأسود الخالي من الكافيين). ينقع الشاي الأخضر بالماء المغلي 3 إلى 5 دقائق للحصول على منافعه الصحية. أما الشاي الأسود فيغلى في الماء لكي يتم تحريره من المواد الفلافونية التي هي عبارة عن مواد فينولية تخفف قدرة الجسم على امتصاص الحديد، لذلك ينصح بعدم شرب الشاي مع الوجبات الأساسية (وحتى بعد أقل من ساعة من تناول الوجبة).
- للتخلص من الكافيين يمكن الحصول على أوراق الشاي الطازجة وحفظها في مكان بعيد عن الرطوبة والضوء. كما ينصح بعدم شرب أول كوب من الشاي لأنه أغنى بالكافيين. يشرب الشاي ساخناً أو بارداً (مع ثلج) وتضاف إليه محسنات النكهة مثل الحامض أو الحليب أو السكر، ويدخل الشاي في بعض الوصفات والطبخات وأنواع الخبز والكمبوت والبوظة وغيرها.



يـــــــــــتبع..


 
 توقيع : مخملية
[CENTER]
يارب ارزقني رقة قلبة والخشية من الله
وارزقني القناعة في كل الامور والرضا بالمكتوب
واكتب لي الخير اينما كان وارضني به
دعـــــــاء تجديد النيـــهـ :
اللهم اجعل عملي صالحا.. ولوجهك خالصا.. ولا تجعل لاحد منه شيئا


رد مع اقتباس