08-11-2016, 10:27 PM
|
#19
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3184
|
تاريخ التسجيل : Mar 2016
|
أخر زيارة : 05-13-2022 (04:00 AM)
|
المشاركات :
6,342 [
+
] |
التقييم : 203
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornsilk
|
|
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف العفو الغفور ..؟!
؛
العفو الغفور
قال الله تعالى:
{ ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ
لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ }
وقال تعالى:
{ فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً }
والعفوّ: هو الذي يمحو السيئات ،
ويتجاوز عن المعاصي ،
وهو قريب من الغفور ،
ولكنه أبلغ منه ؛
فإن الغفران ينبئ عن السِّتر،
والعفو ينبئ عن المحو ،
والمحو أبلغ من السِّتر ،
وهذا حال الاقتران ،
أما حال انفرادهما فإنّ كلَّ واحد منهما يتناول معنى الآخر .
وعفوه تعالى نوعان :
النوع الأول:
عفوه العام عن جميع المجرمين
من الكفار وغيرهم ،
بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها ،
والمقتضية لقطع النّعم عنهم ،
فهم يؤذونه بالسَّبِّ والشرك
وغيرها من أصناف المخالفات ،
وهو يعافيهم ويزقهم و يدرُّ عليهم النعم الظاهرة والباطنة ،
ويبسط لهم الدنيا ،
ويعطيهم من نعيمها ومنافعها
ويمهلهم ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه .
والنوع الثاني:
عفوه الخاص، ومغفرته الخاصّة للتائبين
والمستغفرين والدّاعين والعابدين ،
والمصابين بالمصائب المحتسبين ،
فكلّ من تاب إليه توبة نصوحًا
- وهي الخالصة لوجه الله
العامة الشاملة
التي لا يصبحها تردُّد ولا إصرار –
فإنّ الله يغفر له من أيّ ذنب كان من
كفر وفسوق وعصيان ،
وكلها داخلة في قوله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
وأبواب عفوه وغفرانه مفتوحة ،
ولم يزل ولا يزال عفوّاً غفورا،
وقد وعد بالمغفرة والعفو
لمن أتى بأسبابها ،
كما قال سبحانه:
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى }
مختصر فقه الاسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
|
|
توقيع : مجبورة
كفنت اعوامي ولكن لم اجدقبرا لها ...
فدفنتها في مفرقي!هذا البياض حكايه العمر الذي بعثرته.....
MЈβôѓĂ
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
|
|