يلتقي فريق الهلال لكرة القدم نظيره الغرافة القطري في قمة ساخنة الليلة على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا 2011.
وفي المجموعة ذاتها يسعى سيباهان الإيراني إلى تأكيد صدارته للمجموعة عندما يحل ضيفا على الجزيرة الإماراتي.
ويتصدر سيباهان الذي ضمن تأهله إلى الدور الثاني المجموعة برصيد عشر نقاط بفارق الأهداف أمام الهلال مقابل سبع نقاط للغرافة ونقطة واحدة للجزيرة.
ويكفي سيباهان والهلال التعادل لحجز بطاقتي المجموعة إلى الدور ثمن النهائي، في حين يحتاج الغرافة إلى الفوز على الهلال من أجل الظفر بإحدى البطاقتين.
وسيرمي الهلال بثقله لتحقيق الفوز في الدربي الخليجي واعتلاء صدارة المجموعة، وتكرار فوزه على الفريق القطري 1/0 في الجولة الثانية، وإقصائه من المسابقة بعدما فعلها في النسخة الماضية عندما أزاحه من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 3/0 ذهابا في الرياض وخسارته 2/4 إيابا في الدوحة في مباراة مثيرة قد تتكرر أحداثها، خصوصا أن الضيف يأمل في التأهل إلى الدور ثمن النهائي وفوزه على الهلال هو الأمل الوحيد له لمواصلة مشواره في البطولة.
ويتسلح الهلال بعاملي الأرض والجمهور للفوز باللقاء، إضافة إلى التركيز والروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، وأسلوب لعبه الجماعي، وتبقى طريقة اللعب والتكتيك الذي يخوض به الفريق المباراة بيد مدربه الأرجنتيني غابريال كالديرون، فاللعب بخمسة لاعبين في الوسط ومهاجم وحيد وبأربعة مدافعين طريقة الهلال المعتادة للبحث عن الفوز وهي الأنسب في هذه المباراة، وقد يلجأ كالديرون إلى اللعب بمهاجمين هما ياسر القحطاني والمصري أحمد علي لمفاجأة خصمه، وإن كان غياب السويدي كريستيان فيلهلمسون عن المباراة لم يتأكد حتى الآن كونه غاب عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابة إلا أنه يبقى ورقة رابحة ينتظر أن يشارك حتى في الشوط الثاني إذا كان جاهزا حسب مجريات المباراة.
في المقابل، يدخل الغرافة المباراة بسبع نقاط ويحدوه الأمل للفوز للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية.
وينهج الفريق طريقة 4/4/2 وتكمن قوته في وسطه وهجومه وقدرة مهاجميه على التسجيل واستغلال الأخطاء.
وفي المواجهة السعودية الثانية، يخوض النصر مواجهة أخيرة حاسمة في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، عندما يحل ضيفا على الاستقلال الإيراني على ملعب ''أزادي'' في العاصمة طهران.
ويتصدر السد القطري الترتيب برصيد تسع نقاط بعد خمس مباريات وهو ضمن تأهله إلى الدور الثاني، في حين يحتل النصر المركز الثاني بثماني نقاط والاستقلال الثالث بخمس نقاط وباختاكور الأوزبكي المركز الأخير بأربع نقاط.
لذلك سيضمن النصر تأهله بحال فوزه أو تعادله أمام الاستقلال أو الخسارة بفارق هدف واحد، علما بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق السعودي 2/1.
وفضل الجهاز الطبي في النصر إراحة المخضرم حسين عبد الغني أخيرا، لكنه سيكون مكلفا بتوجيه خط الدفاع الذي يضم محمد عيد وعمر هوساوي، في ظل الضغط الجماهيري الهائل على ملعب ''أزادي''.
وسيكلف بالجوانب الهجومية الرباعي سعود حمود ومحمد السهلاوي وخالد الزيلعي والكويتي بدر المطوع.
ويأمل النصر أن تتواصل مستوياته المتميزة وآخرها في مواجهة باختاكور التي توجها برباعية نظيفة قربته كثيرا من خطف بطاقة التأهل.
من جهته، سيبحث الاستقلال عن الفوز بأي طريقة، ويعتمد على الثنائي فرهاد مجيدي متصدر ترتيب هدافي البطولة والعراقي هوار ملا محمد، لكن أكثر ما يخشاه الإستقلال أن تتواصل سقطات خط الدفاع التي كلفت الفريق خسارة الكثير من النقاط ، التي كان آخرها في مواجهتي باختاكور (1/2) والسد (2/2).
وسيعود المدافع بيروز قرباني لتشكيلة الاستقلال بعد غيابه عن مواجهة السد بداعي الإيقاف.
في المواجهة الثانية على ملعب باختاكور، يخوض الأخير مباراة هامشية بالنسبة إليه كونه فقد الأمل بالتأهل، في حين سيسعى السد بطل 1989 إلى تحقيق الفوز لضمان صدارة مجموعته، علما بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق القطري 2/1.