( كأن لم يغنوا فيها )
أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط -أي في ديارهم-
وليس المعنى يغتنوا وتكثر أموالهم.
( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا )
أي تكاثروا و كثرت أموالهم و أولادهم,
ومنه قول النبي
في الصحيحين ((حفوا الشوارب و أعفوا اللحى))
أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛
وليس من العفوا و التجاوز.
( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات )
بالسنين أي بالقحط و الجدوب,
وليس المراد بالسنين: الأعوام
|