السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشير أحدث الدراسات التي أجريت في معامل الأبحاث النفسية في ولاية نيسوتا
إلى أن ذرف الدموع ليس دليلا
على الضعف أو عدم النضج و لكنها على العكس تعتبر أسلم طريقة
لتحسين حالة الصحة من حيث التخلص من المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر و الموجودة في الجسم
كما أنها تساعد في إرخاءالعضلات و أن البكاء أسلوب طبيعي لإزالة تأثير المواد الضارة من الجسم
و يؤكد العلماء المتخصصون أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب
و يعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز وعضلات الصدر
و الكتفين و عند الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها و تسترخي العضلات و تحدث حالة شعور بالراحة.
أما كبت الدموع فيؤدي إلى الإحساس بالضغط و التوتر
كما أنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع .
و قد أثبت أحد الأطباء من خلال تحليل دموع البشر
إلى أن الدموع تحتوي على مواد كيميائية
مسكنة للألم يفرزها المخ (سبحان الله)
منقــول للفــائدهـ