يــــــوم من [ عمـــــــري ...~
في ساعات الصباح الأولى
حيث كانت أصوات الزغاريد والأناشيد تعــمّ أرجاء المكان
تمثل أسمى معاني الفرح والسعادة،، لم أنســى ذلك الـيـوم
نعم !! أتـذكـره جيـداً بـأدق تـفـاصيلـه
~ فذاك يـــــوم تخرجي 
~
لا اسـتـطـيع وصـف مشاعري المضطربة في ذلك الحين
لأنها لـم تسيــر علـى وتـيـرة واحـدة بـل كـانـت وسطـــاً
بـيـن الـسعـادة والحـزن ، بـيـن الهـدوء والقلـق،
بـيـن البهـجـة والدمــوع ،، لم أنسى تلك اللحظات الرائعة
ولم أنسى ابتسامة أمي ودموعها الحانية
فها هي ترى طفلتها تكبر شيئاً فشيئاً أمام ناظريها
وكانت تترجم مشاعرها الدموع فما أجملها من لحظة
يرّق لها قلبي ودمعي ، ويروق لي تذكرها من حين إلى حين
وبين هذه اللحظات فإذا بتلك الإنسانة الرائعة تقف أمامي
لأتأمل صدق مشاعرها وقد خالط الفرح دموعها.
كانت لحظة لا توصف في جمالها وروعتها
وكثيراً ما أتمنى أن تعود الأيام للوراء حتى أعيد هذه اللحظات
التي تعجز عن وصفها الأقلام..
وختاماً " أشكـر الله تعالى علـى ما مـنحني من صـبر وقـوة تحمل
وتوفيق ومحبة الجميـع نعـم أشكـره عـلـى كـل شـيء .
وكذلك أشكر والداي وأحبتي على مساندتهم لي
وتشجيعهم الذي يجعلني أتقدم للأمام.
وشكراً لمعلماتي جميعهن فلكل واحدة منهن ( مكانة مميزة )
في حنايا فـؤادي.
وشكراً لكلمات العتاب التي كانت توجه لي
فلولاها لما تميزت من بين هـؤلاء.
وشكراَ لحزني وآلامي وهمّي فلولاهم
لما شعرت بطعم ولذة السعـادة والفرح والـسـرور
تحيتي ،،
خج ـــل العذارى M .."
14/11/1430هـ