الخطأ الصادر من الصديق
يــُعاتب عليه ويطلب منه
ألا يتكرر سواء كان بقصد
أو غير قصد .. لكن الخطأ
المتكرر أكيد أنه سيكون له
أثر بالغ على استمرار الصداقة
فإن كانت تلك الأخطاء المتكرره
عن قصد أو عدم مبالاه فهذا
مؤشر واضح إلى عدم صلاحيته
لمفهوم الصداقة .. وهنا يجب اتخاذ
موقف حاسم وهو الابتعاد عنه دون
الرد عليه بالمثل ..
وإن كانت هذه الأخطاء غير مقصوده
بالرغم من تكرارها - وهذا افتراض
ضعيف - فالأمر يرجع إلى سعة صدرك
وحلمك وتبصرك للأمر ..متى ما رأيت
الإصلاح من شأن هذا الصديق من أجل
أن تبقى الصداقة فذلك حسن .. وإن رأيت
أن لا فائدة من ذلك . فالباب اللي يجيك منه
الريح سده واستريح ..
لكن من النبل والخلق الكريم عدم معالجة
الخطأ بمثله على الأقل تقديراً لما كان
من الصداقة ..
تشكر أخوي على هذا الموضوع ..
|