تأمل قوله تعالى :
(فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )
إذا أحسنت لأي شخص فابتعد عنه ، لا تحرج ضعفه ،
ولا تلزمه شكرك ، واصرف عنه وجهك لئلا ترى حياءه
عارياً أمام عينيك.
إفعل المعروف وتوَلّ بكل ما أوتيت من قدرة ،
يكفيك أن يجازيك الكريم المتعال فكرمه عظيم،
و عطاؤه جزيل.
مساء الورد ..
|