إن الله سبحانه وتعالى جعل أخوة الدين أعلى من رابطة
القرابة والنسب والجماعة ..
فقال تعالى :
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( المسلم أخو المسلم )
وهي أخوة في الله تزداد مع الأيام
قرباً ورسوخاً وقوة ..
كما حثنا الله سبحانه وتعالى على التآخي والتراحم والترابط ..
ووصف المسلمين بأنهم كالبنيان المرصوص يشد
بعضه بعضاً ..
فالمحبة في الله البعيدة عن المصالح والمحسوبيات من
أوثق الروابط وأقواها وأنقاها وأصفاها ..
ويوضح ذلك قول نبيناعلي الصلاة والسلام :
( إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم
الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله, قالوا:
يا رسول الله، تخبرنا من هم ..؟!
قال :
هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال
يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور،
لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس )
أختي الفاضلة .. أم سامح
لكِ جزيل الشكر على هذه السطور القيمة ..