عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2013, 08:24 PM   #1
همس المحبه


الصورة الرمزية همس المحبه
همس المحبه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 08-25-2018 (03:33 AM)
 المشاركات : 2,686 [ + ]
 التقييم :  76
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
اللهم عني على نفسي والشيطان
لوني المفضل : Black
افتراضي وفاة ماجد الدوسري مريض السمنه ..





*أعلن مجمع الدمام الطبي الثلاثاء في بيان صحفي وفاة ماجد الدوسري المنوم بقسم العناية المركزة والذي كان يعالج من السمنة المفرطة واضطرابات الغدد الصماء حيث كان يعاني من نوبات متكررة من هبوط مستوى الأوكسجين بالدم.*وأضاف البيان أنه تم نقل الدوسري مؤخرا الى قسم العناية المركزة لإصابته بالتهاب رئوي حاد لم يستجب للعلاجات الطبية المتبعة، حيث ساءت حالته وحدث توقف للقلب والجهاز التنفسي مع اشتباه حدوث جلطة رئوية مما أدى لوفاته صباح الثلاثاء علما بأن المريض كان يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف لخفض السمنة المفرطة حيث بلغ وزنه(380) كيلو جرام وذالك حسب الخطة الموصى بها من الفريق الطبي الذي تم استدعاءه من أحد المراكز المتخصصة بالولايات المتحدة الأمريكية لتقييم الحالة وتهيئتها للنقل لاحقا لإكمال العلاج لديهم وتنفيذا لتوجيهات المقام السامي بعد تعذر نقله بالإخلاء الطبي في وضعه الحالي، تغمده الله بواسع رحمته، فيما ووري جثمانه الثرى في أجواء حزينة خيمت على المعزين ومتابعي حالته طيلة السنوات الثلاث الماضي.الأمل بالشفاءماجد كان يراوده الأمل بالشفاء من سمنته المفرطة، وأمراضه المتعددة، إلا أن الموت كان أسرع، إذلم* ينعم ماجد بمظهر لائق، والذي لا طالما حلم به، فقد اعتاد أن يجر معه نحو 380 كيلو جراماً من اللحم والشحم المتراكمة على جسمه، رحل ماجد عن عمر يناهز 26 عامًا، تاركًا شقيقته رنا التي تعاني من نفس المرض (300 كيلو جرام) غارقة في دموعها وأحزانها، لا تدري كيف ستواصل العيش بدون شقيقها، بعد وفاة والدتهما قبل نحو عامين بالسمنة المفرطة، وكانت «اليوم» التقت الأم قبل وفاتها، وأوصت بعلاج ماجد ورنا، وناشدت المسؤولين الوقوف بجانب ابنيها حتى يتم شفاؤهما.بداية القصةفي أغسطس 2011، تنفس ماجد وشقيقته الصعداء، عندما أعلنت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أنها ستتولى علاج الشقيقين، قطع ماجد، نحو 45 كيلو متراً من رحيمة، وصولاً إلى الدمام، يجر معه 380 كيلو من اللحم والشحم، وحزمة من الأمراض، بحثاً عن أمل لدى أي مسؤول طبي، ومن خلفه أخته «رنا»، حاملة معها 300 كيلو من الشحوم، في رحلة «عذاب مر»، سجلت وقتها «اليوم»* تفاصيلها بالصورة والكلمة، ويعاني ماجد* من السمنة المفرطة، وترهل البطن، التي جلبت له حزمة من الأمراض الأخرى، مثل التقيح، ومشكلات في التنفس والقلب، وأخيراً أصيب بمرض السكري، ولكنه يتحامل على نفسه، ويتحمل الآلام، ويراوده الأمل، أن يتعالج من هذه السمنة وبقية أمراضه. وطالما حلم ماجد بالزواج مثل أي شاب، وانجاب الأطفال، وكان يحلم أن تجد شقيقته رنا، قد شفيت من السمنة وتزوجت وأصبحت مثل بقية فتيات جيلها، ويعيش ماجد ورنا بمفردهما في منزلهما برأس تنورة، بعد موت والدتهما قبل نحو ثلاثة.فشل الأطباءتضاعف وزن ماجد، مرات عدة، بعد أن فشل الأطباء في الحد من هذه الزيادة، التي وصلت قبيل وفاته إلى 380 كيلو جرام، كانت قابلة للزيادة مع مرور الأيام المقبلة، مر الوقت سريعاً، وماجد بين الحياة والموت، فكان يخرج منه رائحة كريهة، وتفرز بطنه دماءً، ويتبول لا إرادياً، وبجانبه شقيقته، لم يتوقف نزيف دموعها، معتقدة أن الموت يتربص بأخيها، وستعيش وحدها في هذه الحياة، ليتصل قريبه مبارك الدوسري، بمستشفى الدمام المركزي، طالباً المساعدة والنجدة في إنقاذ حياته .*رحلة العلاجوبدأت رحلة ماجد للعلاج، بمعضلة حمله من سريره، إلى الباص الذي استأجره أحد المتطوعين خصيصاً لهذه المهمة، فجلس فوق كنبة تحوي ثلاثة كراسي كبيرة، ورغم أن المسافة من منزل ماجد في رأس تنورة، إلى البرج الطبي لا تتجاوز 45 دقيقة. *التنفس بصعوبةوتبين من الكشف المبدئي على ماجد في البرج الطبي، أنه يعاني من ماء فوق الرئة، وصعوبة التنفس، وتقيح في الجلد، وعدم انتظام فرز الغدد عنده، فازدادت حالته سوءاً يوما بعد يوم حتى أدخل بداية الأسبوع الحالي للعناية المركزة ولفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس .*الجهود المبذولةأكد استشاري الجراحة العامة والمناظير الدكتور أحمد مبارك الغامدي المشرف على حالة ماجد الدوسري في حديث خص به «اليوم» أن التأخر في إجراء العملية الجراحية لماجد هو عدم مقدرته تحمل مثل هذه العمليات الصعبة ولا يمكن إجراء أي عملية له في وضعه عندما دخل إلى المستشفى بعكس شقيقته المهيأة لإجراء عملية جراحية في أي وقت منذ دخولها للمستشفى إلا أنها كانت ترفض إجراء العملية إلا مع أخيها وفي الخارج مما استوجب وضع برنامج لخفض وزن ماجد الدوسري للأسف لم يلتزم به المريض طول فترة بقائه في المستشفى سوى في الأيام الأخيرة التي بدأ فيها بالاقتناع بضرورة تخفيض الوزن ليتمكن من إجراء العملية الجراحية سواء داخل أو خارج المملكة. وأشار الغامدي إلى الاهتمام الكبير الذي وجده ماجد الدوسري من المسؤولين في الصحة بالمملكة حيث زاره وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وأيضا كان لمدير عام الشؤون الصحية الدكتور صالح الصالحي زيارة أكثر من مرة للوقوف على حالته وتشجيعه للإلتزام بالبرنامج المعطى له كما أولت القيادة الرشيدة اهتمام كبير بالحالة بعد صدور الأمر الملكي بعلاجه في الخارج وتم في هذا الصدد جلب فريق متخصص من الولايات المتحدة الأمريكية والذي انتهى إلى نفس النتيجة التي توصل إليها الفريق الطبي المعالج له وهي عدم إمكانية نقله في ظل الظروف الصحية التي يعانيها ماجد مما يستوجب إخضاعه للبرنامج الطبي والغذائي ، فيما تم توفير سرير مخصص لمرضى فرط السمنة وميزان خاص للتأكد من وزنه الحقيقي ومتابعة نتائج البرنامج.وأضاف أن المضاعفات في حالات السمنة هي مشكلة حقيقية تفوق مخاطرها مخاطر السمنة مبيناً أن الدوسري كان يراجع في أحد المستشفيات الحكومية عندما كان وزنه 200 كيلو قبل أن يزيد حتى 380 كيلو فيما لم يتمكن الدوسري من تخفيض سوى 20 كيلو جراماً منذ دخوله المستشفى وإصابته بإلتهاب رئوي يوم الجمعة الماضي ووفاته.

دفنه بمساعدة الدفاع المدني




شاهد "اخر ماقاله مريض السمنة ماجد الدوسري قبل وفاته ..



اللهم أغفرله وتجاوز عنه وعوضه راحه البدن في جنان النعيم ..


 
 توقيع : همس المحبه
...لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ...


رد مع اقتباس