عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2011, 08:18 AM   #4
زارع الورد


الصورة الرمزية زارع الورد
زارع الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 02-21-2024 (05:23 AM)
 المشاركات : 3,124 [ + ]
 التقييم :  96
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



والله لم نعد نعرف من خصمنا !!.. من يريد

قهرنا .. ظلمنا .. إذلالنا.. !!!.. من يسرق

البسمة من أفواه صغارنا .. من يقتل أحلام

شبابنا.. !!

نعم.. نحن جمهور وعامة الشعوب العربية..

بالأمس وقفنا في وجه الاستعمار وضحينا

بأموالنا وأنفسنا ليرضع أطفالنا الحرية مع

حليب أمهاتهم .. كانت الحرية بالنسبة لنا

أمر لا جدال فيه .. ولا نقبل المساومة عليها ..

فماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟

هل خرجنا من طمع الاستعمار الأجنبي ..لندخل

في طمع واستعمار القيادات العربية ؟؟

باسم الوطن نُقهر .. باسم الوطن .. نجوع ..

باسم الوطن ننام على الأرصفة .. باسم الوطن

آمالنا تسحق تحت أقدام البطالة..باسم الوطن

وشعار الحرية ممنوع تصرخ من الجوع والبرد..

مع أن بلداننا العربية خيراتها وثرواتها لو استغلت

في سد حاجاتنا لعشنا مرفهين ولكانت بلداننا العربية

أكثر تقدماً وحضارة من اي بلد آخر ..

أين ذهبت تلك الثروات ؟؟ !!!

ما أن نحمل على أعناقنا رئيس لكرسي الحكم إلا

ونزداد فقر ويزداد هو ومن معه غنى ومع الأيام

تتسع الفجوة ما بين غنى فاحش وفقر مدقع

( حتى يتسع الرقع على الراقع ِ) .. ومع ذلك

يعيش الوطن.. ( يعيش احمد عرابييييييييييييي

والسيد طهطاوييييييييييييي...هههههههههههههههه)

( وكل شوية فك الحزام .. فك الحزام .. عشان غلاء

الأسعار) ...

والعجيب أننا لا نجد جواباً لسؤال مطروح على مدى

سنين طويلة ..( ماذا قدمت القيادات العربية لشعوبها؟؟)

لا حياة مرضية لطبقات الشعب الكادحة وسد لحاجاتهم

بما فيها الكفاية ..

ولا عدة حربية ورأي سياسي مؤثر على مستوى الحدث

السياسي العالمي .. بالأمس رئيس عربي كان يهدر

ويزمجر ويهدد ويتوعد .. في النهاية طلعوة من سرداب

تحت الأرض وشنقوه بكل سهولة.. بينما مجرمي الحرب

في يغزلافيا بالرغم من أحكام المحكمة الدولية ضدهم

يعيشون بكامل حريتهم .. لماذا ..لأن هذا رئيس عربي

وذلك رئيس أجنبي ..

رحم الله عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لما اشتدت

المجاعة بأهل المدينة في أحد الأعوام صعد المنبر بثوبه

المرقع فقرقر بطنه من الجوع فقال لبطنه : قرقر أو لا تقرقر

لن تذوق الطعام حتى يشبع أطفال المسلمين .. وكانت

جيوش المسلمين وقتها تهز الأرض شرقاً وغرباً ..

وجيوش الروم والفرس يتوارون خلف حصونهم خوفاً

من مواجهتها ..

واليوم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقر.. بطالة .. خنوع سياسي .. تقدم تكلنوجي مافيه

قوة عسكرية ما فيه ..

ومع ذلك كراسي الرئآآسة تأكلها الرضاا وهم لس متمسكين

فيها .. حتى لو فنيت شعوبهم ..

وإذا صار وجا رئيس آخر كان مثل اللي قبله .. نفسي نفسي ..

صار المواطن العربي يعيد النظر مع نفسه ( هل كان الاستعمار

الغربي أرحم بنا لو بقي ؟؟) ليش لا !!! ربما عرفوا حقوقنا

الدمقراطية والإنسانية أكثر من قياداتنا العربية!!

( تمنيت ان أكون في مصر لأشاركهم ماهم فيه )

أختي ( أم سامح ) لا تتمني أن تكوني في مصر ..

يمكن نحتاجك هناا :ههههههههههههههههههه..

من يدري ؟؟؟؟ ما في فرق كثير ..

هناك يرمي المسؤولون فتاة موائدهم لسد حاجة المواطن

المعيشية وما تكفي أكثر من تسعين مليون .. وهنا كذلك

لكنها تمشي الحال باعتبار عشرين مليون .. ومع ذلك

بدت البطالة تظهر .. والمواطن المستأجر السكن ضعف

المالك .. وحالات الفقر تزيد .. فماذا لو كنا كسكان الصين ؟؟!!

كان ثروة واحد من المسؤولين كفتنا مئة

عام ..خخخخخخخخخخخخخ


تحياتي لك أختي ( خجل العذارى )
يعطيك العافية ....


 
 توقيع : زارع الورد


رد مع اقتباس