منتديات أعز الناس - عرض مشاركة واحدة

07-14-2016, 01:17 AM

حرفٌ يحكي حالي

اتلفت بوجهي يمين وشمال أبحث عن شي ما .....
لا لا أنا بالتحديد أبحث عن نسمة هواء اتنفسها ..
فالمكان يخنقني ويشنقني حتى البكاء ..

‏‎تضيقُ بي ...
‏‎تلك أرديتي ...
‏‎فتنزعُني ...
‏‎وألبسُ جلدي ...
‏‎يلفحُني العراءْ ...
‏‎لا ألتفتُ لبؤسي
‏‎ولا أصالحُ ثوباً
‏‎يضيقُ بي

"علي ناصر كنانه"

أرمي قصاصة ورق جلبت لي الخبر
أغمض عيني مكذبة لما أرى وأقرأ
ألملم يدي حول جسدي.... أأحتويني
أقف أمام نافذة أسارع بفك قيدها فهواها قد يحييني
انظم أبيات شعراً... قد ينسيني
لألمح حمامة رابضة بزاوية ترمقني تناجيني

‎ويعش , مثلي في ظلّ السماء
‎ويشاركني خيال الشعراء
‎رحمة بي , رحمة , لا تحزنيني‎
ودعيني في خيالاتي , دعيني.

"نازك الملائكة"

لا ينقصني الآن إلا حمامة تواسيني
لأعطيها ظهري فيجذبني هديلها كان بها تحاكيني
لأعود لها فمن سيسمع غيرها وجدي وتنهيدي

‎أَبُثُّكَ وَجْدي يا حَمامُ، وأُودِعُ
‎فإنك دونَ الطيرِ للسرِّ موضعُ
‎وأَنت مُعينُ العاشقين على الهوى
‎تئِنُّ فنُصْغي، أَو تحنُّ فنَسْمَع
‎أَراك يَمانِيّاً، ومصرُ خميلتي
‎كلانا غريبٌ، نازحُ الدارِ، مُوجَع
‎هما اثنان: دانٍ في التغرُّب آمنٌ
‎وناءٍ على قربِ الديار مروع
‎ومن عجب الأشياء أبكي واشتكي
‎وأَنت تُغَنِّي في الغصونِ وتَسْجَع

"احمد شوقي"

هل جننت احاكيها…هل ياترا هي بوادر جنون
لأغلق نافذتي ولأريكتي وحزني أعود ...
أطرق برأسي ....أخفي دمعي
فشقيقة لي هرعت إلي

‎ارفع جبينك لا أحبك مطرقا
‎واجعل من الآلام أسما مرتقى

‎"نبيله الخطيب"

لأرفع رأسي لتلتقي عينيني الدامعة بعينيها
وهي تسأل ......عن ما يجري

‎إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ
‎ونارُ اشتياقي في الحشا تتوقَّد
‎وهيهاتَ يخفى ما اكنُّ من الهوى
‎وثوبُ سقامي كلَّ يومٍ يجدَّدُ
‎أقاتلُ أشواقي بصبري تجلداً
‎وقلبيَ في قيدِ الغرامِ مقيدَّ

‎"عنترة بن شداد"

حينها لم أجد إلا مكان كنت أبحث عنه منذ قليل
تداعب شعري وتمسح مدمعي
وبحنانها ... وبكلمات نصح تجود

كل المصائب قد تمر على الفتى
‎فتهون غير شماتة الحُسّاد

‎"محمد الجواهري"

لتودعني فراشي لتحضنني مودعه
أتقلب على وسادتي اتصارع مع أفكاري
تمضي الساعات من غير أن أدري
تغافلني الوقت لتعلن الساعة إكتمال اليوم

وانتهى اليومُ الغريبُ
‎ومضت أصداؤه نحو كهوفِ الذكرياتِ
‎وغدًا تمضي كما كانت حياتي
‎شفةٌ ظمأى وكوبُ
‎عكست أعماقُهُ لونَ الرحيقِ
‎وإِذا ما لمستْهُ شفتايا
‎لم تجدْ من لذّةِ الذكرى بقايا
‎لم تجد حتى بقايا
‎انتهى اليومُ الغريبُ
‎انتهى وانتحبتْ حتى الذنوبُ
‎وبكتْ حتى حماقاتي التي سمّيتُها
‎ذكرياتي

‎"نازك الملائكة"

لتغسل دموعي ما بقي من هم في صدري يفيض
أرفع عيني للسماء مناجيه

‎إلهي وفقني إلى كلِّ ما يرضي
‎ورضِ فؤادي بالذي أنتَ لي تقضي
‎فإن كان سرّاء حمدتك منعما
‎وإنْ كانَ ضراءً نظرتُ إلى المقضي
‎فأنظر فيه بالذي قد ذكرته
‎فإنْ كانَ لا يرضي عدلتُ إلى المرضي
‎وإنْ كانَ كلي مستقيماً سررتُ بي
‎وإنْ كان بعضي هم بكيت على بعضي

‎"محيي الدين بن عربي"

لتغمض عيني وإبتسامة رضا تحوم حول شفتي...!!