خاطرةٌ من وحي قلمي أرجو أن تنال إعجابكم وأن تحوز ولو على القليل من رضاكم
تاهت خُطانا في دياجي المسافات
فافترقنا غرقاً في بحور المتاهات
!!
عدنا كي نلتقي مجدداً لاشك هيهات
تحول المكابرة مرةً والغرور مرات
!!
كلانا ينشد في سراب القرب الوصال
بعد أن أصبح اللقاء ضربٌ من الخيال
!!
عجبت لما يجري
تنتظر انكساري وأنتظر رضوخها
ترى ماذا حل بنا ولماذا افترقنا ؟؟
!!
لا تعليق أدري ولا إجابه
والسكوت أدمى الصبابة
!!
أنتِ يا أنت ِ
لا زلتِ كما عهدتك ِ صابرة
سجينة الحنين عمداً مكابرة
!!
إغتنمي يومكِ قبل فوات الأوان
غداً سيصبح أمساً لا يعيده الزمان
!!
تعالي فما زالت بانتظارك ِ
عيناً ترومك ِ والقلب دارك
!!
لكن لا تأملي مني رجوعاً
فلست ممن يرضى خنوعاً
!!
ومع هذا لا تيأسي من قراري
فلربما خضع القلب دون اختياري !!
لكم جميعاً تحيتي وجل تقديري .