عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2018, 11:25 AM   #4
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي











مرض
الزهايمر - الخرف المبكر Alzheimer’s disease






















سمي المرض مرض
الزهايمر - الخرف المبكر باسم العالم الألماني ألويس الزهايمرAlois Alzheimer الذي
اكتشفه عام 1906 , وأشهر من أصيب به هو الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين .
وهناك 4.5 مليون مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة الأمريكية , وعادة ما يتوفي
المريض في فترة 8 سنوات من تشخيص المرض و في بعض الحالات عاش المرضي حتى 20 عاما من
بعد التشخيص .






تولد مرض
الزهايمر - الخرف المبكر




وقد
وصف مكتشف المرض وجود رقع أو لويحات plaques حول خلايا المخ ، وتشابكات أو كتل
tangles داخل خلايا المخ وذلك عند الفحص المجهري لأنسجة المخ , ومازال هذا الوصف
حتى الآن كأنه هو السمة المميزة لهذا
المرض.






وتتكون اللويحات من نوع من البروتين الموجود بالمخ يسمى بيتا
أميلويد beta-amyloid، بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية كخيوط ملتوية بفعل
تشوه يصيب بروتينا آخر يسمى تو tau, وقد لاحظ العلماء أن هذه البروتينات تزيد ضمن
نظام معين - حيث تبدأ بالتواجد بمناطق المخ المسئولة عن الذاكرة والتعلم ثم بقية
المناطق - كلما تقدمنا في العمر ولكنها تكون أكثر بكثير عند مرضى الزهايمر,
والعلماء لم يتوصلوا تحديدا لدور هذه البروتينات ولكن الخبراء يعتقدون أنها تمنع
توصيل الإشارات بين الخلايا العصبية وتعرقل الأنشطة اللازمة لاستمرار حياة الخلية .
وما هو مؤكد لدي العلماء هو أنه بمجرد ظهور المرض يكون قد سبقته عملية موت وتحلل
طويلة - تمد لسنوات - لخلايا المخ التي تقوم بحفظ المعلومات واسترجاعها. وبموت
الخلايا العصبية ، يتقلص المخ ويحدث به ضمور ، ويفقد شكله
المتجعد.



وتبين الصور أسفل قطاع لمخ طبيعي لليمين ثم قطاع لحالة
الزهيمر بسيطة ثم قطاع لحالة شديدة.



















سبب مرض الزهايمر - الخرف
المبكر

لم يتمكن
العلماء من التعرف حتى الآن علي السبب الواضح والمباشر لهذا المرض، و لكن نتيجة
للأبحاث المستمرة لما يقرب من 15 عاما تمكنوا من التعرف علي مجموعة من العوامل التي
من الممكن أن تتضافر لتؤدي في النهاية إلى مرض
الزهايمر.



وأهم
هذه العوامل:



  • التقدم بالعمر: وهو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض، حيث أن غالبية
    المرضي يصابون به بعد سن الخامسة و الستين , و تزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل
    خمسة أعوام تالية لهذا السن حتى تصل إلى نسبة 50% عند سن
    85.

  • العوامل الوراثية: حيث أن فرصة حدوث المرض تزيد عند الذين أصيب أحد
    والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص
    الطبيعيين.

  • الأمراض التي تؤثر علي الأوعية الدموية الموجودة في المخ
    .

  • إصابات الرأس الخطيرة تزيد من فرص الإصابة بالمرض
    .







أعراض و علامات مرض الزهايمر - الخرف
المبكر





في الشخص السليم تنتقل الإشارة
العصبية خلال الخلايا العصبية السليمة ومن خلية إلى أخرى من خلال الموصلات العصبية
الكيمائية.






بينما في مرض الزهايمر فإن مناطق من نسيج المخ يحدث بها تلف
وبالتالي فإن بعض الإشارات لا تصل مما يسبب ظهور أعراض
المرض.







وتبدأ الأعراض بتناقص في الذاكرة مع عدم القدرة على القيام
بالوظائف اليومية ثم اضطراب في الحكم على الأشياء و أحيانا التوهان وأيضا بعض
التغيرات في الكلام (مثل صعوبة استدعاء الكلمة مع القدرة على ترديدها وإدراك معناها
و الفقدان المتزايد للقدرة على الكلام progressive aphasia. و الصورة لأسفل على
اليمين تبين مواقع مراكز الذاكرة واللغة بقطاع في المخ والتي تتأثر بالمرض
بالمقارنة إلى قطاع في الشخص السليم إلى
اليسار.





كما
يوضح الشكل التالي التشابك العصبي synapse في الشخص السليم والموصل العصبي الكيمائي
الأستيل كولين Acetylcholine والتي تتأثر في مرض الزهايمر في هذه المراكز
العصبية.







كما تحدث بعض التغيرات في الشخصية وهذه التغيرات تختلف في
سرعة ظهورها وتقدمها من شخص لآخر، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف على
الأماكن ، أو من يحبونهم ، ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم كما أن المرض يستمر بين
ثمانية إلى عشر سنوات، بالرغم من أن بعض المصابين به قد يموتون في مرحلة مبكرة ، أو
قد يعيشون لفترة 20 عاما.



وفى العادة فإن
الأطباء يتحدثون مع المريض للتعرف والتأكد من وجود خلل في الإدراك cognitive
impairment أو تغيرات في الكلام
dysfunction , كذلك فإنهم
يتحدثون مع الملاصقين للمريض كما يهتمون بالتعرف على أي خلل بالذاكرة و المشاكل
المتعلقة بالنشاط اليومي مثل الطبخ و التنظيف و التصرف في النقود و الضياع و الحيرة
أو تشوش الذهن و العناية بالأمور الشخصية.



ويعتبر هذا المرض أكثر
الأسباب شيوعا للإصابة بخلل عقلي شديد dementia ويسبب خللا شديدا بالإدراك
والتصرفات مما يؤثر على التواصل الاجتماعي وقدرات العمل
.



تشخيص مرض الزهايمر - الخرف
المبكر

يعتمد التشخيص على الأعراض والعلامات .
وقد يحتاج الأطباء لبعض التحليل المعملية . كما يطلب الأطباء صور الأشعة المقطعية
وصور الرنين المغناطيسي للمخ brain MRIs or CT scans والتي تظهر ضمور المخ في هذه
الحالات ( والصور من أعلى إلى أسفا تبين صور الأشعة للمخ الطبيعي ثم إصابة خفيفة
بالالزهايمر ثم إصابة متوسطة إلى إصابة شديدة)















علاج مرض الزهايمر - الخرف المبكر

للآن لا يمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء
تطور مرض الزهايمر - الخرف المبكر، أو الشفاء من المرض بصورة قطعية ولكن العلاج
يلطف من الأعراض علاوة على أن توفير الخدمة الجيدة للمريض و دعمه يجعل الحياة أحسن
. ومع أن أغلب ما عرف عن هذا المرض كان خلال الخمسة عشر عاما الأخيرة إلا أنه هناك
جهود متسارعة و موسعة لمعرفة المزيد عن المرض ومتابعة الأبحاث لإيجاد طرق أحسن
لعلاجه وتأخير ظهوره ومنع تطوره .



ممارسة الرياضة تقي من مرض الزهايمر أو
الخرف المبكر



نشرت مجلة لانسيت لأبحاث الأعصاب بحثا يحث الناس في أواسط
العمر على ممارسة الرياضة للوقاية من الإصابة بالخرف عند تقدم العمر بهم. وقال
البحث إن ممارسة الرياضة لنصف ساعة مرتين أسبوعيا يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير.
وقالت المجلة إن الأشخاص في الأربعينات من العمر يمكن أن يقللوا احتمالات الإصابة
بالخرف إلى النصف بهذه الطريقة. أما الأشخاص المعرضون للإصابة بالمرض فيمكن أن تؤدي
الرياضة إلى تحسن احتمالات عدم الإصابة لديهم بنسبة 60 %.



وقال
العلماء إن الأشخاص الذين ينشطون في مقتبل ومنتصف العمر، يمكن أن يتمتعوا بصحة
ولياقة ومرونة أكثر في خريف أعمارهم. وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى فضل
الرياضة بالنسبة لوقاية الإنسان من مرض الخرف، ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي
تفحص نماذج على فترة زمنية طويلة بلغت عقدين من الزمان. وقال الباحثون إن لهذا
الأمر أهميته نظرا لأن مرض الخرف يستغرق وقتا طويلا للظهور على
الإنسان.



وقد أجريت الدراسة على 1500 رجل
وامرأة، أصيب 200 منهم بالخرف في سن يتراوح بين 65 و79. ودرس العلماء أسلوب حياة
المصابين بالمرض قبل أكثر من 20 عاما في حياتهم عندما كانوا في أواسط العمر. واكتشف
الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض كانوا أقل نشاطا وممارسة للرياضة عن
نظرائهم.



باركنسون .. مرض المشاهير Parkinson






  • أصيب به: هاري ترومان - ماو تسي تونغ - هتلر -
    محمد علي كلاي - البابا يوحنا الثاني - والرئيس الأمريكي رونالد
    ريغان
  • من علاماته البطء في الحركة والكلام والكتابة
    والفهم
  • أكثر من مليون شخص مصاب بهذا المرض في
    أمريكا
  • مريض الباركنسون لا ترمش عيناه إلا
    نادرا


يعود الفضل للمعرفة العلمية لهذا المرض إلى الطبيب البريطاني (جيمس
باركنسون) الذي وصف المرض للمرة الأولى عام 1817 م .. وهو مرض يتقدم مع مرور الزمن
ويؤدي إلى ضمور وتلف في الخلايا والألياف العصبية.. وتقدر نسبة حدوثه العالية من 1:
500 من السكان في سن الخمسين ويزداد مع تقدم العمر. عن خلفيات هذا المرض التقت
«كلينك» مع الدكتورة أسمهان فرحان الشبيلي استشارية ورئيسة قسم أمراض الجهاز العصبي
في مستشفى ابن سينا.. وفيما يلي نص الحوار:


كيف يتطور مرض باركنسون؟




مادة الدوبامين هي مرسل كيماوي في الدماغ. والخلايا
المنتجة للدوبامين موجودة في أماكن خاصة من الدماغ Substantia Nigra تتأثر وتقل
وتتلف في الأشخاص المصابين بهذا المرض. وعند استهلاك مادة الدوبامين ، وهي المسؤولة
عن نقل الإشارات العصبية التي تسهم في تحقيق التوافق الحركي للإنسان يفقد الدماغ
قدرته على السيطرة على الحركات وإدارتها كما يجب ، ولهذا يعتبر مرض باركنسون ناجما
عن نقص في مادة الدوبامين.


متى تظهر أعراض هذا المرض؟
تظهر بعد أن يصبح النقص 75-80% ، أو عندما يحدث عدم توازن بين
الدوبامين ومواد كيميائية أخرى موجودة في النوى القاعدية ، مثل: الأستيل كولين
Acety
هل يوجد في الرجال أكثر من
النساء؟

lcholine ، والجلوتاميت Glutamate ، ومادة B ، ومادة GABA ومواد
أخرى.


مرض باركنسون يوجد في الرجال أكثر من النساء بنسبة 2:3 ، ومعدل
عمر المريض عند ظهور الإصابة هو 50 عاما ، ويمكن أن يحصل عند صغار السن أيضا.. أي
قبل سن الأربعين بنسبة 5-10% . ويوجد في أمريكا أكثر من مليون شخص مصاب بهذا المرض
، ونسبة هذا المرض تزداد مع ازدياد متوسط العمر.



هل هناك أسماء مشهورة أصيبت
به؟

نعم ، أصيب
به كثير من المشهورين مثل: هاري ترومان ، وماو تسي تونغ ، وهتلر ، ومحمد علي كلاي ،
والبابا يوحنا الثاني ، ورونالد ريغان..
وغيرهم.



ما أعراضه؟


  • بطء في الحركة مع
    اختلال
  • تيبس في الأطراف
  • رجفان في الأطراف العليا
    والسفلى


وهذا يؤثر على توازن المريض وسيره ،


  • وهنالك صعوبة في البدء بالحركة والتوقف
    والدوران
  • كما أنه قد يؤثر على الكلام والبلع والذاكرة
    والتوازن.



ما أبرز ما يميزه؟


الرجفان المنتظم الذي يبدأ في اليدين
والأصابع ، ثم يمتد ليشمل القدمين والرأس ، ويبدو المريض كأنه يدحرج حبات مسبحة بين
أصبعي الإبهام والسبابة ، ويظهر الرجفان أثناء الراحة ، ويختفي أثناء النوم ، ومع
الحركة الإرادية للطرف المصاب ، ويزداد الرجفان معالتوتر والقلق ، وهذا الرجفان
يؤدي إلى صعوبة في الكتابة والإمضاء والرسم ، مع تغير في الكتابة بأن تصبح كتابته
أصغر ومرتجفة ، مع صعوبة في الأكل ، ولا سيما احتساء السوائل مثل الماء والشوربة.
كما يؤثر الرجفان على الحلاقة ، وربط الحذاء ، أو فتح أو ربط الأزرار ، أو لبس
الجوارب ، أو عد الفلوس ، أو قرع الباب ، أو استعمال فرشاة الأسنان ،
وغيرها.




وما آثاره؟

من آثار هذا المرض البطء في الحركة وسلاسة السير ، وهذا يؤثر في المريض
أثناء النهوض من السرير أو الكرسي ، أو البدء في الحركة ، أما السير فبصعوبة
وبخطوات صغيرة وعدم مرونة في السير ، وكأن الجسم متشنج وبتوازن مختل ، وكذلك يظهر
تباطؤ في حركة الساعدين ، والتوقف وصعوبة الدوران ، ويظهر تغيير في استقامة الجسم
والميل إلى الانحناء إلى الأمام ، ومن الغريب أن مريض باركنسون قد يستطيع الركض
وصعود أو نزول الدرج بسهولة ، بينما يسير ببطء
شديد.


بم
يتميز مريض باركنسون؟

يتميز مريض باركنسون بوجه جامد الملامح ، قليل الحركة ، معدوم
الانفعال ، لا ترمش عيناه إلا نادرا ، وكأنه يضع قناعا أصم على وجهه ، وقد يسيل
اللعاب من فمه أثناء الليل ، أو ترتعش شفتاه ولسانه ، فإذا تكلم كان كلامه بطيئا
هامسا مملا على وتيرة واحدة ، ويكتسب جسمه وضعا متصلبا يتميز بانحناء الظهر ،
وانثناء المرفقين والركبتين جزئيا، وغالبا ما يمشي المريض بخطوات قصيرة زاحفة ، فهو
بطيء الحركة ، بطيء الكلام ، بطيء الكتابة ، بطيء الاستجابة ، بطيء الفهم ، كأنه قد
وضع في قميص من الجبس ، أو قناع من حديد.


وهنا لابد من التأكيد أنه
ليس كل رجفان أو بطء في الحركة أو تيبس ، هو مرض باركنسون ، إذ إن هنالك كثيرا من
الأمراض التي لها أعراض مشابهة. لذلك يجب توخي الدقة عند تشخيص هذا المرض ، أو عند
تحويله إلى الجراحة.




هل
هناك أدوية حديثة أثرت بالإيجاب على تحسن حالة المريض؟

هنالك أدوية كثيرة وحديثة أثرت إيجابيا في
تحسن حالة المريض ، ولكن في بعض الحالات تنقص كفاءة الدواء ، وفي حالات أخرى لا
يتحمل المريض العلاج أو تظهر آثار جانبية لهذه الأدوية لا يمكن
علاجها.


وفي مثل هذه الحالات ونسبتها لا تزيد على 10-15% ، يحول
المريض إلى لجنة متخصصة للتأكد من التشخيص وتقرير حاجة المريض إلى الجراحة ونوعية
وموقع الجراحة . يوجد نوعان من الجراحة إما بالكي أو بالتنبيه الكهربائي بواسطة
بطارية تزرع تحت الجلد ، وهذا يؤدي إلى نتائج جيدة.


وهناك دراسات
كثيرة على علاجات متطورة ، وكذلك دراسة هندسة الجينات (المورثات) وزرع خلايا ، خاصة
من الجنين.


هل هناك أسباب معروفة لمرض باركنسون؟


أسباب هذا المرض غير معروفة تحديدا
، وهنالك عدة احتمالات:


  • فيروس.
  • ضعف في المناعة.
  • ضمور وتلف في الخلايا المؤدية إلى
    المرض.
  • مواد سامة.
  • استعداد
    وراثي.


هل توجد الآن معالجة شافية لهذا المرض؟
رغم التقدم الكبير في المعالجة الدوائية والجراحية لمرض باركنسون
إلا أنه لا توجد حتى الآن معالجة شافية له ، ولا تزال هنالك تحديات كثيرة تنتظر
الحل. وما يشجع أن أبحاثا كثيرة ومتطورة تجرى الآن في العالم قد تساعد في المستقبل
على ظهور فهم جديد يمكن أن يؤدي إلى شفاء المرض.


والمعالجة في الوقت
الحاضر تستمر طوال الحياة مثلها مثل معالجة مرض السكري، فهي تساعد على تخفيف حدة
الأعراض ، وعلى استعادة القدرات الوظيفية ، وتحسين نوعية الحياة فقط ، فيتمكن
المريض من أن يعود إلى مزاولة حياته الطبيعية في العمل والمجتمع ، كما يشعر بنعمة
الصحة والسعادة ، وعدم الاعتماد المستمر على
الآخرين.



ما العوامل التي تؤثر في
المريض؟


  • التوتر.
  • الطريقة التي يتم التعامل بها مع
    المريض.
  • وجود أمراض أخرى مثل السكري ، أمراض القلب ،
    الضغط.
  • تردد المريض على عدة
    أطباء.
  • المشعوذون.
  • الذين يرعون المريض وفي بعض الأحيان قد يكون
    هؤلاء سببا في تدهور حالة المريض الصحية.
  • الجراحة التي ليس لها
    داع.
  • عدم وجود جمعيات ومراكز ومؤسسات لرعاية المرضى
    وتثقيفهم مع عائلاتهم ومن المسؤلون عنهم.
  • قلة الأطباء المتخصصين في مرضى باركنسون
    والحركات اللاإرادية.


هل يشعر مريض باركنسون بالقلق؟
نعم يصاب مرضى باركنسون بالقلق عادة ، لأنه بالإضافة إلى المسببات
الفسيولوجية فإن المريض لابد أن يتأثر بأعراض مرضه ، على كل حال يمكن أن يظهر القلق
كأحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية ، لذلك يجب طلب مساعدة الطبيب النفسي من قبل
عائلة المريض أو من يقوم على خدمته.


يلاحظ الكثيرون من مرضي باركنسون
أن الضغط النفسي والقلق يزيدان أعراض تشويش الجهاز الحركي ومشاكل الجهاز الهضمي
ومستويات أيون الهيدروجين، وكذلك مستويات السكر في الدم بالإضافة إلى وظائف
فسيولوجية أخرى.



ما
الذي يجب فعله في هذه الحالة؟


  • استشارة الطبيب
    النفسي.
  • التدريب الذاتي.
  • تقنية التغذية
    الاسترجاعية.
  • التأمل.
  • استشارة اختصاصي المعالجة بالعمل أو الانشغال
    ليقدم نصائحه حول مشاكل الحركة عند المريض.
  • استشارة مدرب النطق ليقدم إرشاداته حول تقنيات
    التكلم والتمارين الخاصة بعضلات الوجه وثيقة الصلة بعملية
    المضغ.
  • القيام بالتمارين الرياضية والمشي والغناء
    والتكلم على أنغام الموسيقى.










نسأل الله عز وجل الشفاء لجميع مرضى
المسلمين و سلامتكم من كل سوء

و جزى الله خيراً جميع من يجهز هذه المواضيع
الطبيبة لفائدتنا العامة ..

في أمان الله و
حفظه








 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس