أولا :
أحب اقدم شكري للكاتب الاماراتي على غيرته .. ودفاعة عن بنات السعودية الشرفاء
ثانيا :
الشكر موصول للأخت الدامعة بصمت ... لنقلها هذا الموضوع .. ولغيرتها على بنات بلدها
ثالثا :
مجتمعنا السعودي للأسف .. الخلل بداخلة .. مازالنا نرى أن خطأ الرجل ( غلطة وتعدي ) .. وخطأ المرأة ( إنتهاك للشرف )
الرجل .. إذا أراد الرذيلة .. فقط ماعليه إلا أن يحجز على اقرب رحلة لإحد الدول المجاورة .. والتي تنتظر بشغف الشاب السعودي الطائش .. بل و لا يقتصر الامر على الشباب وإنما حتى كبار السن .. والكهول في بعض الاحيان
بينما المراة .. حينما تكشف وجهها .. تعتبر فاجرة .. داعرة .. وغير شريفة ( حسب مقاييس الهيئة السعودية للشرف )
والأدهى من ذلك أن الخلل لا يقتصر على الرجل في المجتمع السعودي بل وحتى الانثى تعاني من هذا الخلل .. فهي التي تنشئ أبناءها على هذا الفكر .. وهي التي تفرق في المعاملة بين ابنائها الذكور و الاناث .. فنجدها تحكم الرقابة على الفتيات في المنزل والمدرسة والاقارب والاصدقاء .. ولكنها تترك الحبل على الغارب للفتيان .. فينشئ الفتى في مجتمعنا متسلطا .. جبارا .. لا يرى أحدا سواه .. يحلل لنفسه ما يحرمه لغيرة .. والضحية دائما هم الفتيات
رابعا :
أيتها الفتاة السعودية .. يجب أن يكون رأسك مرفوعا حيثما كنت .. فما ينشر عنك .. فإنما يدلل على شذوذ هذا الفعل منك .. فالقلة هم من يفعلون ذلك .. وهو مايدل على عفة الغالبية وطهارتهم
خامسا :
يجب أن نقيس الأمور دائما بنفس المنظار .. فليس كل خطأ للفتاة .. ترمى فيه بشرفها وطهارتها .. ويجب أن لا نجعل العادات والتقاليد تغلق عقولنا عن رؤية الحقيقة
سادسا :
قد تخطئ الفتاة .. وتترتكب أشنع الأخطاء في حقها وحق اسرتها .... وأيضا قد يخطئ الفتى ويرتكب أشنع الاخطاء في حقه وحق أسرته .. ولذلك علينا دائما التفكير في السبب الذي قاد الفتى أو الفتاه لإرتكاب هذا الخطأ .. فقد يكونان ضحية قبل أن يتحولا إلا مذنبين
في الختام أسأل الله العلي العظيم .. أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه .... وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
وآسف على الاطالة