لم يعد هناك حاجة لحسم المسألة ..فقد أشارت الأخت
( ترانيم .) في قولها : ( لانها في وضعيت اسم لم يسبق الالف المقصوره ياء
ولو سبقها ياء لكتبت الفاً ممدوده
والله اعلم ) وهي تقصد مثل كلمة ( تزيا - أحيا - أعيا )
فهي شبيه بكلمة ( أسمى ) حيث وردت الألف رابعة ووفق
القاعدة الصريحة في ذلك ..تكتب الألف مقصورة ًًً كما في
كلمة ( أسمى ) إلا إن سبقها ياء كما في ( تزيا - أحيا - أعيا )
فإنها تكتب ألف ممدودة .
والأخت (أم سامح ) قد أتت بالقاعدة الصريحة في ذلك عندما قالت:
( لا ينظر إلى أصل الألف إلا في الثلاثي ( بمعنى كلمة مكونة من ثلاثة حروف)، أما ما فوق الثلاثي فتكتب ألفه ياء كأسمى وأعلى وأرمى وأقضى...
و"أسمى" : اسم عربى حروفه أكثر من ثلاثة وليس قبل ألفه اللينة ياء عندئذ تكتب الألف اللينة ياء .
والصح هو ( اسمى ) ) فإذا كانت الكلمة ثلاثية وأصل ألفها ياء
تكتب ألفاً مقصورة ( على صورة الياء بدون نقاط ) .وإذا كان
أصل ألفها واواً تكتب ألفاً طويلة ( ممدودة ) ..وهناك طرق
عدة لمعرفة أصل الألف في الكلمة الثلاثية سواء كانت اسماً
أو فعلاً ... موجودة في كتب الإملاء ...
ويبقى فيما لو كانت الألف في الكلمة رابعة فما فوق فهي
تكتب مقصورة .. بدون النظر إلى أصلها.
ومع ذلك توجد كلمات تكتب على خلاف القاعدة ... مثل
( - الخطى - العدى ) اشتهرت كتابتها على هذه
الصورة عند الكوفيين وأخذ الكتاب برأيهم خلافاً للبصريين .
وهناك كلمات ثلاثية أصل ألفها واو عند بعض القبائل ..
وعند قبائل أخرى أصلها ياء ... ولذلك تكتب على الوجهين ..
والأمثلة على ذلك كثيرة .. ..
لكن بالصراحة ... بعيداً عن القواعد وفلسفة أهل اللغة ..
أنا مع ( عازف الشوق ) ولا يهمك ( أبو سامي ) ...
ويش علينا بقواعد الإملاء ... أفضل كتابة الألف بحسب
أصلها ثلاثية ..كانت أو فوق الثلاثي ... لأني أفضل النعيمي
من ( أبو ذياب ) راح يكون ألذ وأمتع ... بس القاعدة مع
( أعز الناس ) ...
يعطيكم العافية جميعاً ...
|