أتعلم مامعنى أن تفرّ من دنياك إلى ربّك فتعود محمّلاً بالغنائم،
مُجاب الدعوة، راضيًا مرضيَّا
أتعلم كيف تموج بك الهموم، ثم تطرق باب الله فتعود وكأن قلبك جارٍ من خفّته بين الغيوم؟
أتعلم كيف تختنق، فتجد المتنفّس في التجائك لله؟
حذاري أن تتخطفك الدنيا، ويتخطفك عون الناس عن المُعين!
تفقد قلبك.. أمعلّق بالله أم مع لُجة الغافلين؟
تفقد شكواك.. أ للهِ أم لعباده العاجزين؟
لا يمِل قلبك، ولا تمَلّ من أن تديم وصلك بملاذك الأول،
ومعينك الأعظم، وربّك الأكبر
أدِم صلتك.. تدُم مسرّتك!
مساء الخير â¤
|