عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2009, 04:06 AM   #3
صدى الروح
| عضو متألق |


الصورة الرمزية صدى الروح
صدى الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 95
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 02-19-2012 (11:18 PM)
 المشاركات : 1,241 [ + ]
 التقييم :  20
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~
عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فغنك مفارقه وأفعل ما

شئت فإنك مجزى به
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



(3 )


جلست (..) أمام ابوها وامها تريد ان تعرف ذلك الحدث الجلل الذى من أجله

لم ينتظرا أن تبدل ملابسها وترتاح من عناء اليوم فى الكلية..كانت (...)دلوعة أبوها

كما ذكرت من قبل..

**خير بابا فية اية؟؟؟ هل حدث شئ ؟؟؟

** حبيبتى أنا لا اريد لك إلا الخير وأريد أن أطئن عليك قبل أن أموت..

آآآةةةةةةةةة ..فى تلك اللحظة فقط عرفت صاحبتنا ما هو الموضوع الذى

يريدها أبوها فيه... لقد أجابته قبل أن يبدأ::

**عريس ياأبى ؟؟؟!!! صحيح

** نعم حبيبتى انه ابن أحد أصدقائى .وهو انسان مهذب قليل الكلام ذو مركز

مرموق وذو جاه..وانا اخترته زوجاً لكِ...

** وهل بهذة السهولة (بابا) يمكن أن اوافق بعد ما حدث لى..إننى مازلت

مريضة,,ليس جسمانياً بل نفسياً..
** كلام دلع بنات حبيبتى ..إذا تزوجت هذا الشاب ستنسين ابن خالتك!!

اهله وامه قادمون الينا الخميس القادم ولابد لك من تواجدك والجلوس معهم.
ياللا بلا دلع بنات..روحى غيرى ملابسك ...!! وتعالى نتغدى..

ماهذا ..اى شئ تفعله بى أبى ؟؟؟أتريد موتى بطيئاً؟؟أتريد إعادتى جسد بلا روح

كيف اكون لانسان غير(....) ؟؟ أنه أملى...انه عمرى..إنه دنيتى..انه روحى التى

صعدت ولم تعد الى جسدى... كانت (....) تحدث نفسها والدموع تملآ عينيها

الخضراويين الجميلتين..وراحت فى نوبة بكاء انهمر من مقلتيها كإنهمار المطر..

ولكن ما بيدها أن تفعل غير الآستسلام للمرة الثانية...

وجاء اليوم المرقوم وجاء اهل العريس وهو معهم...

دخلت صاحبة قصتنا لتحيتهم ...لكنها أبداً..لم تر من موجود فكل ما كان

فى عينها ليس إلا وجه الحبيب..الذى لا تستطيع أن ترى غيره فى الوجود

والذى سلبوه منها بدون إنذار..

وآبت عليها نفسها الجلوس لفترة طويلة وتركتهم ودخلت حجرتها وانخرطت

فى البكاء..بل عفواً فى أنين الجراح..

اتفق أبوها على كل شئ للزواج..واخبرها أنه تم تحديد يوم الزفاف..

**لكن أبى كيف ذلك وانا لم أعرفه ولم يعرفنى ..؟؟؟ أبهذة السرعة تريد

التخلص منى؟؟؟

**لا حبيبتى بل لآطمئن عليكِ...

وذهبت إلى أمها لعلها تجد الآجابة لهذا التسرع فى الزواج..فعلمت أن (كل عمرها

ودنيتها) اراد التصالح والآرتباط مرة أخرى..لكن للأسف كان الآب شديد التمسك

بما كان ..ولن يكون هناك غير ماكان..

واقترب يوم الزفاف..ربما حاول عريسها الآقتراب من نفسيتها وحاول الإرضاء..

جلب لها هدايا ..وأشياء هى تحبها ...لكنها كانت آشبه بالآنسان الآلى الذى

يتحرك بالريموت كنترول ..وكانها فى حلم لا ينتهى..

الكل من حولها سعيد ..فرحان..بقرب الزفاف..وأعدوا لها الولائم والمعازيم

الذين جاءوا من كل مكان للإحتفال بالزفاف المرتقب.. خاصة انها كانت أجمل

بنات اسرتها على الإطلاق...

وحان اليوم...يوم موتها..يوم دفنها...يوم مقبرتها..(هكذا كانت تشعر)..

يوم زفافها...رأها الكل وكأنها القمر ليلة البدر التمام..لكنها هى لم تر فى نفسها

غير أرملة بلا زوج .. روح معذبة ..من الفراق الآبدى المُحال..

الذى أصبح الآن فقط فعلا مُحال..بزواجها من هذا الآنسان..

وانغلق الباب عليهما..فما هذا الظلام الذى تراه..وماهذا الانسان الذى انا الآن

فى مملكته.. ...!!!! لكن لا مفر من الاستسلام..!!!!


يتبع

رجاء عدم الرد حتى إكتمال النهاية


 


رد مع اقتباس