عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2018, 05:52 PM   #26
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









    • الجفـــــاف



      الزوج والزوجة.. شخصان غريبان عن بعضهما البعض ربط بينهما هذا الرباط
      الوثيق وظللهما




      سقف واحد، وحوتهما بقعة واحدة، بعد أن لم يكن بينهما تواصل ولا
      اتفاق.
      ولذا فمن الضروري التنبيه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة إذ لم يتنبها
      إلى كيفية التعامل




      معها فإنه سيسقط الصرح الذي شرعا في تشييده، وهذه المرحلة هي أول عام
      أو عامين من




      تاريخ الحياة الزوجية، فإنها فترة دراسة كل من الزوجين لطبائع الآخر،
      ويغشاها الاضطراب




      وتغير النفسيات، ودراسة أحد الزوجين طبائع طرف آخر قد ارتبط به ولم
      يكن




      بينهما ثمة صلة قبل ذلك وقد يوفق أو
      يفشل.









      وكثير من الشباب
      يقع بينهما الطلاق في هذه الفترة إما لقلة
      الخبرة




      أو فقد الصبر وعدم معرفة التعامل مع
      الأحداث.









      فلا بد لكل من
      الزوجين التفهم ومعايشة طباع الشخص الذي اقترن به، فيكيف نفسه
      وفق




      ذلك، ولعل الزوجة هي التي تتحمل العبء الأكبر في ذلك، لأن الرجل أكثر
      تعرضاً للاختلاط




      بالبشر والأخذ والرد نظراً لطبيعة البشرية، فربما انعكس ذلك على حياته
      في بيته، فإن




      لم يوفق لزوجة تعينه وتفهمه وقع بينهما الشقاق
      والخصومة.









      وقد تسير الحياة
      الزوجية بهدوء تام دون التعرض للمشاكل المردية التي من شأنها هدم عش
      الزوجية،




      لكن يكتشف بعض الأزواج بعد فترة طويلة عدم الميل لصاحبه، وهذا لا يعني
      نهاية الحياة




      بل يجب عليه التفتيش بالأسباب، ولعل من أعظمها تعود كل منهما على
      صاحبه والاختلاط




      به أعظم الوقت، فإن كثرة الاختلاط ينتج عنها معرفة العيوب والاطلاع
      على الخبايا المستورة




      عن نظر الناس، ولكن
      العاقل من استدرك وحاول تجنب الأمور التي توقع في
      الزلل.









      ومن أخطر ما يواجه
      الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم عليها، حيث يجد أحد الأزواج
      عند




      الطرف الآخر مشاعر متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى
      ضياع




      الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور
      المودة.









      الذكي من الأزواج
      هو الذي يسعى إلى تغيير الروتين (الممل) وإذكاء روح البهجة والمودة في
      بيته،




      فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج دور كبير في إضفاء السعادة
      على بيت الزوجية.









      تأمّل:





      كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي
      صلى الله عليه وسلم فيضع





      فيه على موضع فيها ويشرب، وكان يضع رأسه في حجرها -وهي حائض-
      فيقرأ القرآن.









      وكانت إحدى زوجاته
      نائمة بجانبه فحاضت، تقول: فانسللت.. فشعر بها النبي صلى الله عليه وسلم
      فقال:




      أنفست -يعني: أحضت- قالت: نعم، فأدخلها في فراشه، فأي (ود) بعد هذا؟
      وأي رحمة بعد هذه؟




      مع ما يقابل ذلك من ذكاء الزوجة وتحببها إلى
      زوجها..











      تقول عائشة رضي
      الله عنها: كان الحبشة يلعبون بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه
      وسلم




      على ظهره لأنظر إليهم، فيقول: انتهيت، فأقول: لا، حتى أعلم مكانتي
      عنده.









      والزوجة الطيبة هي
      التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره، ويجب أن تحفظ
      هذا




      ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل
      وقت.









      تأمّل: تزوج رجل
      بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى زوجته ما
      بقي،




      فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن
      تفعلي؟





      قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها.


      أتتصورون لو أدخل الزوجان على
      حياتهما شيئاً من اللين والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك
      ملل؟




      ومع ما ذكرت إلا أن الواجب عدم التفريط بالمحبة أو النفور
      الشديد.. وكما قيل..

      ... كلا طرفي قصد الأمور ذميم

      ولينتبه الزوجان إلى أمر يهدم البيت القائم على أقوى أساس،
      والمرتفع غاية الارتفاع وهو أن




      تقارن المرأة حياتها بأخرى وتتمنى لو حلت بمكانها، أو يقارن
      الرجل زوجته بتلك المرأة.






      وليثق كل من الزوجين.. أن لدي شريكه من الصفات ما ليس لدي هذا الذي يطمح
      إليه عقله،



      ولكن لأن المرء البعيد عنك ولم تخالطه بكثرة ترى أنه قد
      جمع من صفات السعادة، ولو خالطته



      لرأيت عجبا، ومما يؤدي إلى هذه
      المقارنة الزهد فيما تحت اليد، والطمع في البعيد، وهذا
      حال





      غالب الناس أن يتمنى شيئاً ليس تحت يده.. إلا من رحم
      الله.









      ومما يكسر هذه
      المقارنة.. أن تنظر إلى عيوب ذلك الإنسان وتقارنه بما تراه عيباً في
      شريكك،




      فلربما حملك هذا على أن ترى عيوب شريك حياتك بالنسبة لعيوب ذلك
      محاسن.









      وعلى الإنسان أن
      يعامل شريكه وصاحب سفره من الجوانب الطيبة التي عنده،
      فهنا




      يصبر على ما عنده طمعاً في تغير حاله إلى
      الأحسن.









      ولا أعني أن يسكت
      عن العيوب التي لا يمكن السكوت عنها، كمن تشوه سمعة زوجها أو
      تنم




      بين الناس فتهدم بسببها البيوت أو تفشي أسرار بيته، مما لا يعالج إلا
      بصعوبة بالغة، أما الأخطاء




      التي ليس لها أضرار
      كبيرة ولا تؤثر على الحياة الزوجية فالواجب أخذها بسعة الصدر
      واستعمال




      (غض النظر كثيراً معها..) حتى لا تغرق
      السفينة.









      وهذا مصداق حديث
      النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً إذا كره منها خلقاً
      رضي




      منها آخر" (لا يفرك: أي لا يبغض) فأي تربية وتوجيه أعظم من
      هذا؟





      قال زوج: "زوجتي عندها نقص في بعض الجوانب التي تنفّر منها أحياناً وأراها
      جوانب سيئة،



      ولكن فيها من صفات الخير الكثير،
      فهي رقيقة القلب، فيها رحمة بوالدتي وأولادي،
      كريمة



      سخية ولذا فإنني أتعامل معها من هذه
      الجوانب الطيبة.. لا الجانب السيئ




      ولذا فإن حياتي تسير على ما
      يرام".









      ومن الذي ينعم بحياة كاملة لا يرد عليها
      النقص؟!





      إن الذي يفتح بابه للناس يرى من مشاكلهم عجباً، فكم من
      المحزن أن ترى بيتاً أسسه شاب




      وفتاة في
      عمر الزهور، ثم ما يلبث هذا البيت أن يهدم، فتضيع الأحلام، لقلة الخبرة، أو
      لعدم





      التجمل بالصبر، فتعود الفتاة مطلقة تموج بها الفتن، ويعود
      الرجل بائساً، ويعود الأولاد مشتتين.









      فالصبر.. الصبر أيها الأزواج، وعليكم بمعالجة
      هذا الجفاف بوابل




      من
      أمطار العاطفة، تعيد إلى بيوتكم الحياة
      والأمل.

















      تعديل
      المشاركة
      إضافة ردرد مع
      اقتباس
      أضفها لمقالات الحصن النفسي


    • 29-11-2013, 07:01
      PM
      #28





      فضيلة

      المشرف العام






      تاريخ التسجيل
      11-03-2004
      الدولة
      اسبانيا
      العمر
      70
      المشاركات
      15,761
      شكراً
      9,865
      شُكر 8,700 مرة في 5,247 مشاركة

      معدل تقييم المستوى
      10









      صفات يحبها الرجل المسلم في زوجتـه
      هذه صفات يريدها الرجل
      المسلم بل ويرغبها ويطمح أن تكـون في زوجته المسلمة تعمل بها وتتصف
      بها:



      1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر
      والعلن، وطاعة رسوله صلى الله عليه وعلي آله وسلم، وأن تكون
      صالحة.
      2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة
      غيابه.

      3- أن تسره إذا نظر إليها، وذلك بجمالها الجسماني
      والروحي والعقلي، فكلما كانت
      المرأة




      أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت
      جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.



      4- أن لا تخرج
      من البيت إلا بإذنه.

      5- الرجل يحب زوجته مبتسمة
      دائماً.

      6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله
      على نعمة الزواج الذي
      أعانها




      على
      إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أماً.

      7- أن تختار
      الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمراً تريده وتخشى أن
      يرفضه




      الزوج بأسلوب حسن، وأن تختار الكلمات
      المناسبة التي لها وقع في النفس.

      8- أن تكون ذات خلق
      حسن.

      9- أن لا تخرج من المنزل
      متبرجة.

      10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
      (هامة)

      11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً،
      شاكرة لغناه إن كان غنياً.

      12- أن تحث الزوج على صلة
      والديه وأصدقائه وأرحامه.

      13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى
      نشره.

      14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن
      الكذب.

      15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى
      الله عليه وعلي آله وسلم، وأن تربيهم
      كذلك




      على احترام والدهم وطاعته وأن لا
      تساعدهم على أمر يكرهه وعلى الاستمرار في الأخطاء.

      16-
      أن تبتعد عن الغضب والانفعال.

      17- أن لا تسخر من الآخرين
      وأن لا تستهزئ بهم.

      18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر
      والفخر والخيلاء.

      19- أن تغض بصرها إذا خرجت من
      المنزل.

      20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة
      ترجو لقاء الله.

      21- أن تكون متوكلة على الله في السر
      والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.

      22- أن تحافظ على ما فرضه
      الله عليها من العبادات.

      23- أن تعترف بأن زوجها هو
      سيدها، قال الله تعالى (وألفيا سيدها لدى الباب).

      24- أن تعلم بأن حق الزوج
      عليها عظيم، أعظم من حقها على زوجها.

      25- أن لا تتردد في
      الاعتراف بالخطأ، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب التي دعت إلى
      ذلك.

      26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر
      الله.

      27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي
      يرغب والكيفية التي يريد (إذا لم يسبب ذلك لها أي أضرار) ما عدا
      الدبر.

      28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل
      عليه وأن ترضى بالقليل.

      29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها
      وعملها فكل ذلك زائل.

      30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها
      ومظهرها وأناقتها.

      31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه
      معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.

      32- إذا أعطته
      شيئاَ لا تمنه عليه. (هام)

      33- أن لا تصوم صوم التطوع
      إلا بإذنه.

      34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة
      غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها.

      35- أن لا تصف
      غيرها لزوجها لحرمة ذلك في الشرع و لأنه خطر عظيم على كيان
      الأسرة.

      36- أن تتصف
      بالحياء.

      37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه وتعلم أنها
      بطاعتها له لها الجنة.

      38- أن لا تسأل زوجها الطلاق (بغير سبب)، فإن ذلك
      محرم عليها.

      39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على
      والديّها.

      40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت
      زوجها.

      41- أن تبتعد عن التشبه
      بالرجال.

      42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا
      نسي.

      43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي،
      ولا تصف ذلك لبنات جنسها.

      44- أن لا تؤذي زوجها.
      (هام)

      45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله
      صلى الله عليه وسلم




      لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها
      وتلاعبك) ولا تقولي كرامتي!!!!

      46- إذا فرغا من الجماع
      يغتسلا معاً، لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما،
      قالت




      عائشة
      رضي الله عنها ((كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء
      واحد




      ، تختلف أيدينا فيه، من الجنابة)). من
      باب الاستحباب فقط..

      47- أن لا تنفق من ماله إلا
      بإذنه.

      48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد
      تجد فيه خلق آخر




      أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا
      طلقها.

      49- أن تحفظ عورتها إلا من
      زوجها.

      50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام،
      وما هي أكلته المفضلة. (هام جداً جداً جداً)

      51- أن تكون
      ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله،
      معينة




      له على طاعة الله،
      إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.

      52- أن
      تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إليه، وأن مكانته عندها توازي
      الماء




      والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته
      محتاجة إليه زاد قرباً منها، ومتى شعر بأنها
      تتجاهله




      وأنها في غنى عنه
      -سواء الغنى المالي أو الفكري- فإن نفسه تملها.

      53- أن
      تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات
      الجميلة




      التي مرت بهما
      والتي لها وقع حسن في نفسيهما.

      54- أن تظهر حبها ومدى
      احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعو
      لهم




      أمامه
      وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله، لأن جفائها لأهله
      يولد




      بينها وبين زوجها العديد من المشاكل
      التي تهدد الحياة الزوجية.

      55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه
      زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول
      ممارسة




      ذلك
      لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.

      56- أن تودعه إذا خرج خارج
      المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب
      الدار




      وهذا يبين مدى
      اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به. (هام)

      57- إذا عاد من
      خارج المنزل تستقبله بالترحاب
      والبشاشة




      والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل
      عنه.

      58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها
      وبأي طريقة مناسبة تراها.

      59- أن تؤثر زوجها على أقرب
      الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.

      60- إذا أراد
      الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر
      الرجل




      بأن
      زوجته مهتمة به. ( أدب ما بعده أدب ابتغاء وجه الله)

      61-
      أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند
      زوجها.

      62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا
      لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك
      يثير




      غيرة الرجل ويولد
      العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن
      زوجته.

      63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب
      الأمانة.

      64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها،
      كأن تقرأ أو تستمع الى المذياع، بل تشعر




      الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
      (إلا إذا سمح لها... ولم يضايقه ذلك)

      65- أن تكون قليلة
      الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً
      قالوا




      إذا
      كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

      66- أن تستغل وقتها
      بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما
      هو




      نافع ومندوب، وان
      تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة
      والغيبة.


      67- أن لا تتباهي بما ليس
      عندها.

      68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب
      العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.

      69- أن تجتنب
      الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.

      70- أن تكون داعية
      إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعو
      زوجها




      أولاً ثم أسرتها ثم
      مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.

      71-
      أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللباقة
      والاحترام.

      72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا
      خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم
      ينظرون




      إلى ملابسه فإذا
      رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته
      والعكس.


      73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي
      أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس
      راضية




      وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة
      وبالمعروف.

      74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة
      والمشعوذين لأن ذلك يخرج
      من




      الملة وهو طريق
      للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .

      75- أن تقدم كل شي
      في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل
      الخادمة




      تطبخ
      وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية
      ويقضي




      عليها ويشتت الأسرة
      (هذا مع التنويه على خطورة وجود الخادمات في البيوت)

      76-
      أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية
      الحميدة.

      77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت
      ممكن حتى لا تتسع المشاكل




      ويتعود عليها الطرفين وتألفها
      الأسرة.

      78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين
      ثانياً.

      79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها
      وصديقاتها، يضرب بها المثل في




      هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها
      وأخلاقها.

      80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي، وتتجنب
      لبس البرقع والنقاب وغير ذلك
      مما




      انتشر في الوقت
      الحاضر. بل يمكن لبسه ولكن بشرط تغطية العيون تماماً إذا اقتربت من أماكن تواجد
      الرجال.

      81- أن تكون بسيطة، غير متكلفة، في لبسها
      ومظهرها وزينتها.

      82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في
      حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها
      الزوجية،




      تسعى إلى حلها بدون
      تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.


      83- إذا سافر
      زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة،وتذكّره بدعاء
      السفر,




      وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال
      معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،
      كأن




      تقول
      له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور
      على




      مسامعه، وأن تختار
      الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.

      84- أن
      تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها
      وذلك




      باستشارتها
      له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها




      لأن
      ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها
      لها.










      85-
      أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيء.

      86- أن
      تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له، والحياة الزوجية التي بدون
      كلمات



      طيبة جميلة وعبارات دافئة تعتبر حياة قد فارقتها السعادة
      الزوجية.

      87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة
      الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.


      88- أن لا تتزين
      بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها
      وإخوانها.

      89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها
      وفرحها لهذه الهدية، حتى وإن كانت ليست



      بالهدية
      الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى
      الزوج



      ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد
      والبغض بين الزوجين.

      90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال
      معنوي وهو كمال الدين



      والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً
      كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.

      91- أن تجتهد في معرفة
      نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب



      ومتى يضحك
      ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل
      الزوجية.

      92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ
      الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه
      وسلم



      قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف
      عديدة.

      93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء
      يجب أن تتقدم فيه،



      ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر
      فيه.

      94- أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل
      من الزوج إيضاح عيوبها، قال



      عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله
      امرءاً أهدى إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.

      95- أن
      تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.

      96- أن تكون
      شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه
      عام.

      97- أن تكون واقعية في كل
      أمورها.

      98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضوابط
      الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.

      99-
      الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له
      كلمة



      حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن
      هذه



      الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب
      محب.

      100- نصائح غالية حاولي تطبيقها ولكِ الجنة ولكن لا
      تنسيني في الدعاء
      .




 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس