دَقّاتُ قَلبِ المَرءِ قائِلَةٌ لَهُ
إِنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وَثَواني
فَاِرفَع لِنَفسِكَ بَعدَ مَوتِكَ ذِكرَها
فَالذِكرُ لِلإِنسانِ عُمرٌ ثاني
من الجميل والعظيم أن نترك أثراً طيباً نبتغي فيه
مرضاة الله, يجري به أجرنا بدوام حسناتنا
في حياتنا وبعد مماتنا ..
يقول عز وجل:
(
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )
والله لو نظرنا في شتى مجالات الحياة لوجدنا أن
مجالات صناعة الأثر سهلة ويسيرة ومتنوعة, نختار
منها ما يلائم قدراتنا وإمكانياتنا ..
سواء بدعوة إلى خير, أو نهي عن منكر, أو قضاء
حوائج الناس, أو نشر العلم, أو نصرة مظلوم, أو
صدقة على مسكين, أو ابتسامة في وجوه الناس ..
فالعاقل اللبيب هو من يجعل الآخرة نصب عينيه
فلا يرى فرصة من فرص الخير إلا وتسابق عليها ..