عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2017, 02:02 PM   #3
مجبورة


الصورة الرمزية مجبورة
مجبورة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3184
 تاريخ التسجيل :  Mar 2016
 أخر زيارة : 05-13-2022 (04:00 AM)
 المشاركات : 6,342 [ + ]
 التقييم :  203
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cornsilk
افتراضي




السجود الثاني
ثم بعد ذلك يسجد السجدة الثانية قائلا الله أكبر
ويسجد على جبهته وأنفه وعلى كفيه وعلى ركبتيه وعلى أطراف القدمين كما فعل في السجدة الأولى ،
ويعتدل في سجوده فيرفع بطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه ويجافي عضديه عن جنبيه ، ويعتدل في السجود ،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب))[26] وقال عليه الصلاة والسلام :
((إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك))[27] فالسنة أنه يعتدل واضعا كفيه على الأرض رافعا ذراعيه عنها ولا يبسطها كالكلب والذئب ونحو ذلك ،
بل يرفعهما ويرفع بطنه عن فخذيه
ويرفع فخذيه عن ساقيه حتى يعتدل في السجود
وحتى يكون مرتفعا معتدلا واضعا كفيه على الأرض رافعا ذراعيه عن الأرض
كما أمر بهذا النبي صلى الله عليه وسلم ، وكما فعل عليه الصلاة والسلام
ثم يقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ويكرر ذلك ثلاثا أو أكثر
ويدعو كما تقدم في السجود الأول .
جلسة الاستراحة
ثم يكبر رافعا وناهضا إلى الركعة الثانية والأفضل للمصلي أن يجلس جلسة خفيفة بعد السجود الثاني ،
يسميها بعض الفقهاء جلسة الاستراحة
يجلس على رجله اليسرى مفروشة وينصب اليمنى مثل حاله بين السجدتين ولكنها خفيفة ليس فيها ذكر ولا دعاء ،
هذا هو الأفضل ، وإن قام ولم يجلس فلا حرج ،
لكن الأفضل أن يجلسها كما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم
وقال بعض أهل العلم إن هذا يفعل عند كبر السن وعند المرض
ولكن الصحيح أنها سنة من سنن الصلاة مطلقة للإمام والمنفرد والمأموم ،
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :
((صلوا كما رأيتموني أصلي))[28]
ولو كان المصلي شابا أو صحيحا فهي مستحبة على الصحيح
ولكنها غير واجبة لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تركها في بعض الأحيان
ولأن بعض الصحابة لم يذكرها في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على عدم الوجوب .
ثم ينهض إلى الركعة الثانية مكبرا
قائلا الله أكبر من حين يرفع من سجوده جالسا جلسة الاستراحة
أو حين يفرغ من جلسة الاستراحة ينهض ويقول الله أكبر ،
فإن بدأ بالتكبير ثم جلس نبه الجماعة على أن لا يسبقوه حتى يجلسوها ويأتوا بهذه السنة وإن جلس قبل أن يكبر ثم رفع بالتكبير فلا بأس ، المهم أن هذه جلسة مستحبة وليست واجبة ،
فإذا أتى بالتكبير قبلها وجه المأمومين حتى لا يسبقوه وإن جلس أولا ثم رفع بالتكبير فلا حاجة إلى التنبيه إلى ذلك إلا من باب تعليم السنة .
القيام والقراءة في الركعة الثانية
ثم بعد أن يقوم للثانية يفعل فيها كما فعل في الأولى
ويقرأ الفاتحة ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي الله
وإن ترك التعوذ واكتفى بالتعوذ الأول في الركعة الأولى فلا بأس وإن أعاده فهذا أفضل ، لأنه مع قراءة جديدة
فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ويسمي الله ويقرأ الفاتحة
ثم يقرأ معها سورة أو آيات كما فعل في الركعة الأولى ،
لكن تكون السورة في الركعة الثانية أقصر من الأولى
كما ثبت ذلك في الصحيحين من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنهالركوع الثاني
فإذا فرغ من القراءة كبر للركوع كما فعل في الركعة الأولى فيكبر رافعا يديه
قائلا الله أكبر ثم يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع كما فعل في الركعة الأولى ويكون مستويا ورأسه حيال ظهره ،
هكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ويقول سبحان ربي العظيم
ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك
ولكن بشرط ألا يشق على المأمومين إذا كان إماما ،
ويستحب أن يقول مع ذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ،
كما تقدم وإن قال سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة فحسن أيضا وهكذا سبوح قدوس رب الملائكة والروح ،
كل هذا حسن فعله النبي صلى الله عليه وسلم في الركوع والسجود .
القيام بعد الركوع الثاني
ثم بعد ما يأتي بالأذكار المشروعة في الركوع ينهض رافعا يديه قائلا سمع الله لمن حمده إذا كان إماما أو منفردا ثم يفعل كما تقدم في الركعة الأولى . ثم ينحط ساجدا كما تقدم من غير رفع اليدين ويكبر عند الانحطاط للسجود ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى ويدعو بما تيسر كما تقدم ثم يرفع من السجود قائلا الله أكبر ويجلس ويقول رب اغفر لي ويطمئن ، ويفعل كما تقدم في الركعة الأولى ثم يكبر ويسجد للثانية ويفعل كما تقدم .
التشهد الأول
ثم يرفع فيجلس للتشهد الأول مفترشا رجله اليسرى ناصبا اليمنى
كجلسته بين السجدتين هذا هو الأفضل وكيفما جلس أجزأه إذا كانت الصلاة رباعية مثل الظهر والعصر والعشاء
أو ثلاثية مثل المغرب ،
فيأتي بالتشهد : ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
هذا هو الثابت في الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ،
وإن أتى بغيره مما ثبت في الأحاديث الصحيحة كفى
لكن هذا أفضل لأنه أثبتها وأصحها
ثم بعد هذا يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ،
ثم ينهض إلى الثالثة
وإذا لم يأت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بل نهض بعد الشهادة حين قال :
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فلا بأس لأن بعض أهل العلم قالوا :
إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تستحب هنا وإنما هي مشروعة في التشهد الأخير ،
ولكن دلت الأحاديث الصحيحة على أنها تشرع هنا وهناك فيأتي بها هنا - أي في التشهد الأول -
هذا هو الأصح لعموم الأحاديث لكنها ليست واجبة عليه
وإنما تجب في التشهد الأخير عند جمع من أهل العلم .
القيام في الركعة الثالثة والرابعة
فإذا فرغ من التشهد الأول وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم
لأن هذا هو الأفضل


 
 توقيع : مجبورة


كفنت اعوامي ولكن لم اجدقبرا لها ...
فدفنتها في مفرقي!هذا البياض حكايه العمر الذي بعثرته.....


MЈβôѓĂ


لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين


رد مع اقتباس