رعى الله يوم ما كنّا وكنّا
على حالٍ سليم بلا تعايب
إثنينه بينّا ما دار ثالث
ولا واشٍ نقل عنّا سبايب
ولا بحنا لسعّاي النّميمه
إبسرٍ كان في المكنون غايب
وشفنا الهون في الغالي معزّه
وهانت في محبّتنا الصّعايب
وعاشرنا وباشرنا هوانا
بلذّات التّلطّف والعتايب
وكم طرنا ابجنحات المحبّه
وحلّينا على بسط الحبايب
|