عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2010, 03:44 PM   #5
Silver Lion
الأسد الفضي
| إداري سابق |


الصورة الرمزية Silver Lion
Silver Lion غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 283
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 06-08-2013 (10:02 PM)
 المشاركات : 1,335 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية
في الصحيحين عن
عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله , فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها , فهجرته إلى ما هاجر إليه ). فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى ) .


النية هي القصد الباعث على العمل , ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب .
فقوله
صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) يعني أحد أمرين الأول : أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية , فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل , والثاني أن صحة هذه الأعمال وفسادها , وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية .


وكما أن
النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض , فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة , فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ، وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك , وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم .




اقول آنا سلفر لاين :

مما سبق نجد أن النية هي الفارق بين البدعة و العادة .. فآنا عندما أقول لكم (( جمعة مباركة )) و قد جرت العادة على قولها (( دون القصد التعبد بهذا القول أو إحداث أمر في دين الله )) لا بأس بذلك ..



لأن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم .

هذا مذهبنا ، وعند أبي حنيفة : الأصل فيها التحريم حتى يدل الدليل على الإباحة ، ويظهر أثر الخلاف في المسكوت عنه ، ويعضد الأول قوله صلى الله عليه وسلم { ما أحل الله فهو حلال وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو ، فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا } أخرجه البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء بسند حسن


وكلام الشيخ واضح
اقتباس:
إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية
فآنا لا أتعبد بقولي لكم ((
جمعه مباركة )) التعبد بمعنى : أقول هذه الجمله لأحصل على أجرها كما أحصل على أجر من رب العاليمن لقاء الإستغفار أو التكبير ..


جمعه مباركه للجميع

دمتي بود


 


رد مع اقتباس