عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2018, 06:23 PM   #2
فضيلة
.


الصورة الرمزية فضيلة
فضيلة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3397
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 08-01-2022 (07:33 PM)
 المشاركات : 1,434 [ + ]
 التقييم :  80
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي







(
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ )
يا أيها اليائسون كيف
تستبعدون الفرج ومفاتيحه بيد مالك الملك ومدبر الأمر ومن يقول للشيء كن فيكون
؟!
تفاءلوا وأحسنوا الظن بالرحيم
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك
الشدائد والبلوى .. فاعلم أنك عزيز عنده.. وأنك عنده بمكانه.. وأنه يسلك بك طريق
أوليائه وأصفيائه..فهو لم يهب الدنيا لأنبيائه.. ولكن خبأ لهم الآخرة..
إنما
اعطاها لفرعون وقارون وأشباهه..
وقال لأنبيأئه
"واصبر لحكم ربك فإنك
بأعيننا"..


همسة ...
كن على يقين بهذه الثلاث تسعد:
°لا أحد أرحم
بك من ربك..
°ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك..
°ولا أحد يقدر على رفع الضر
عنك إلا ربك..
فاستعن بالله والجأ إليه في كل حين..

مِن الآيات التي
تعطيك أملا في غَد أفضل ، قوله تعالى :
( لا تَدرِي لعَل اللہ يحدث بعد ذَلك
أمرا )
فاستبشروا خيراً


العمل رزق..التوفيق رزق ..الزواج رزق. .
محبة الناس رزق
كَل النعم هي في الحقيقة أرزاق من الله
إذا رأيت أعمالك
تتأخر و لا تنجز ، كل شيئ لا يكتمل ،
لا تجد عمل ، لا تستطيع الدراسة ، لا تقدر
على الزواج
راجع نفسك و حاسبها.. وتذكر
(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب
يصيبه)
ربي اغفر لنا ذنوبنا كلها وارضى عنا يا رب


خرج موسى خائفا
محتاجا أعزبا…
وبعد أن قال:
(رب إنّي لما أنزلت إليّ من خير
فقير)
أَمِنْ…
وتزوج …
و رزق الأهم " النبوة " ..
فكن مع الله ولا تيأس




معالجة الهموم وحل المشاكل وجلاء الأحزان واستعجال الفرج :
1. الإلتجاء الى الله
بصدق .
2. الإكثار من ذكر الله ليطمئن القلب .
3. الصلاة على النبي بها تنقضي
الحاجات .
4. الإكثار من الإستغفار فهو مفتاح الأقفال .
5. الدعاء بصدق فهو
مفازة ومنجاة .
6. الصدقة فبها تُدفع الشرور .
هذه أزهار من بساتين الفرج
ومفاتيح لكل الأقفال , فاختر ما يعجبك ..
والزمه وحافظ عليه تكون من
السعداء


شبكة انا المسلم

لما ألقي إبراهيم عليه السلام في
النار قال : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، ورسولنا صلّ
الله عليه وسلم وأصحابه لما هددوا بجيوش الكفار ، وكتائب الوثنية قالوا : { حسبنا
الله ونعم الوكيل {173} فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان
الله والله ذو فضل عظيم } .



الصلاة .. الصلاة { يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } إذا داهمك
الخوف وطوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثب لك روحك ،
وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة – بأذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ،
ومطاردة فلول الاكتئاب . كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال : (( أرحنا
بالصلاة يا بلال )) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته .



من أعظم النعم لو كنا نعقل – هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة كفارة
لذنوبنا ، رفعة لدرجاتنا عند ربنا ، ثم هي علاج عظيم لمآسينا ، ودواء ناجع لأمراضنا
، تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين ، وتملأ جوانحنا بالرضا أما أولئك الذين
جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمن نكد إلى نكد ، ومن حزن إلى حزن ، ومن شقاء إلى
شقاء (فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ )



حسبنا الله ونعم الوكيل تفويض الأمر إلى الله ، والتوكل عليه ، والثقة
بوعده ، والرضا بصنيعه وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه ؛ من أعظم ثمرات الإيمان ،
وأجل صفات المؤمنين ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ، ويعتمد على ربه في كل
شأنه ، يجد الرعاية ، والولاية ، والكفاية ، والتأييد ، والنصرة .




إن الانزواء في الغرفة الضيقة مع الفراغ القاتل طريق ناجح للانتحار ،
وليست غرفتك هي العالم ، ولست أنت كل الناس فلم الاستسلام أمام كتائب الأحزان ؟ ألا
فاهتف ببصرك وسمعك وقلبك : ( انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا)، تعال لتقرأ القرآن هنا
بين الجداول والخمائل ، بين الطيور وهي تتلو خطب الحب ، وبين الماء وهو يروي قصة
وصوله من التل .



واصبر وما صبرك إلا بالله ،
اصبر صبر واثق بالفرج ، عالم بحسن المصير ، طالب للأجر ، راغب في تكفير السيئات ،
اصبر مهما ادلهمت الخطوب ، وأظلمت أمامك الدروب ، فإن النصر مع الصبر ، وأن الفرج
مع الكرب ، وإن مع العسر يسرا .



لا تحمل الكرة الأرضية على
رأسك نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية ، وهم على فرش النوم ، فإذا وضعت
الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة ، وضغط الدم والسكري . يحترقون مع الأحداث ،
يغضبون من غلاء الأسعار ، يثورون لتأخر الأمطار ، يضجون لانخفاض سعر العملة ، فهم
في انزعاج دائم ، وقلق واصب ( يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
)



من كتاب لا تحزن للشيخ عائض
القرنى






 
 توقيع : فضيلة


رد مع اقتباس